هذه المرأة فرنسية اسمها Gisèle Pélicot تم اليوم الخميس النطق بالحكم في قضيتها التي أثارت اهتماما ومتابعة. فقد ظل زوجها كما جاء في المحاضر والاعترافات يستقبل رجالا ليمارسوا الجنس على زوجته بعد تنويمها أو تدويخها لمدة عشر سنوات، منذ أن بلغت الخمسين. وهي الآن تجاوزت السبعين. وهم خمسون شخصا! انفجرت القضية بعد اكتشاف تسجيلات بالصدفة.
وقد فضلت هذه السيدة محاكمة علنية.. ووقعت الاستجابة لطلبها. وبعد الانتهاء من الترافع الذي امتد
شهورا، اختلى الحكام خمسة أيام كاملة في مكان مغلق قبل إعلان الأحكام. وقد حوكم الزوج السابق بعشرين سنة سجنا. أما المغتصبون الخمسون فقد "نالوا" عقوبات متفاوتة، بلغت في حد أدنى 3 سنوات، وفي الأقصى15 سنة سجنا. وعدد من هؤلاء متزوجون ولهم أبناء.
مما يدفع للتساؤل عن دوافع ارتكاب مثل هذه التصرفات الوحشية..