لا حق لليهود أو الصهاينة في قيام دولة على حساب شعب فلسطين او اي شعب آخر على وجه الأرض.
اليهودية ديانةوليست عرقا له أرض. واليهود ليسوا قبيلة منسجمة وإنما شتات من مختلف القبائل والشعوب والدول في العالم منذ آلاف السنين. والصهيونية حركة عنصرية نازية فاشية إرهابية سادية إجرامية تتكون من اليهود المتطرفين والمسيحيين الإنجيليين المتعصبين.
فكيف يكون لليهود الصهاينة وغير الصهاينة الحق في دولة وهم لا يمتلكون مقومات بناء الدولة. فهم ليسوا شعبا ولا أرض تجمعهم ولا قبيلة تجمعهم. والكيان الإسرائيلي الذي يتشبه بالدولة هو محمية عسكرية غربية، ولو أزيلت عنه المظلة الغربية لانتهى وذاب كالدخان في السماء.
هذا تذكير لمن قال أن لليهود خق في بناء دولة لهم.
......
مسيرة الرباط الضخمة وشبه المليونية تعبر عن تضامن أغلبية ساحقة من الشعب المغربي وقواه الحية مع القضية الفلسطيية. القضية العادلة.
وتبا، في كل مكان وكل زنان، للمتصهنين والمرتزقة والمطبعين مع الكيان الصهيوني الارهابي. الإستعمار دائما ينهزم في النهاية وهذه حقيقة تاريخية تعرفها الدول الإمبرالية منذ القرن 19..وليس هناك استقلال بدون ثمن.
تحية للشهداء الفلسطينيين..
إسماعيل طاهري
طنجة 6أبريل2025