20‏/07‏/2018

إحياء الذكرى 10 لرحيل الأستاذ المؤرخ خلوق التمسماني بطنجة

شهدت قاعة رياض السلطان بطنجة مساء يوم الجمعة 13 يوليوز 2018 تنظيم لقاء تكريمي للراحل الأستاذ الكبير والمؤرخ سي عبد العزيز خلوق التمسماني بمناسبة مرورعشر سنوات على وفاته. وتم ذلك بمبادرة من أسرة الفقيد بتنسيق مع المنظمة المغربية للإعلام الجديد، وجريدة طنجة، وإدارة رياض السلطان.
وتميز اللقاء بحضور نوعي ومكثف للمثقفين المهتمين وأصدقاء الفقيد وتلاميذه الأكاديميين، وكذلك أفراد أسرته ..وقد تضمن الحفل إلقاء كلمات وعروض بالمناسبة. استهلت بقراءة بينات من القرآن بصوت جميل للمقرئ يوسف مصباح. وقد تولى ذ/ أحمد قروق عملية الافتتاح وتقديم البرنامج ، مذكرا بخصائص الفقيد ومناقبه. وبالقيمة العلمية لمؤلفاته التي سيظل نورها ساطعا في سماء هذه المدينة. ويكفيه أنه ترك ولدا صالحا يدعو له، وصدقة جارية ممثلة في علمه وكتبه القيمة. ثم أعطى الكلمة لنجل المرحوم ياسين التمسماني الذي توجه بالشكر للحضور وللمساهمين في تنظيم هذه التظاهرة. وقد استحضر مناقب والده وخصاله الحميدة، قائلا عنه ” الرجل الذي كان مفخرة لأبنائه، العالم الفريد، والعصامي الذي درس التاريخ وعلمه وألف مجموعة من الكتب التي ظلت تشكل منارة للدارسين المهتمين بتاريخ طنجة. كان صادقا في مبادئه، جديا في التعاطي مع مجال البحث والتنقيب. كان حجة لعائلته الصغيرة، ولطنجة القديمة والجديدة . لم يكن يفتر قيد حياته عن العمل والبحث المستفيض . ومن أجل ذلك سافر إلى أوروبا وأمريكا، وبحث في مذكرات كبار المسؤولين الأجانب الذين مروا بطنجة. لقد غادرنا بجسمه، لكنه ظل حاضرا في قلوبنا بأعماله المهمة وإنجازاته الضخمة ومبادئه وابتسامته”. كما توجه بالشكر لوالدته العظيمة التي كانت تقف خلف هذا الرجل العظيم .
وبعد ذلك تولى ذ/ محمد العسري الكاتب العام لمنظمة الإعلام الجديد مهمة الإشراف على إدارة اللقاء. وقبل إعطاء الكلمة للأساتذة المشاركين. شدد على أهمية إحياء ذكرى ذ/ خلوق التمسماني، حيث اعتبر الفقيد “رجلا استثنائيا لأنه خدم العلم والمعرفة والتاريخ “. ونوه إلى أن قيمته العلمية “تبرز في هذا الحضور المتميز اعترافا ووفاء بهذا الرجل الذي ربطته به علاقة طيبة”. .إذ يقول عنه ” أدركت أنه رجل عفيف ، يكره البروز وحب الظهور. يشتغل في صمت من وراء الستار. فهذه الثروة العلمية التي خلفها تعد مفخرة كبيرة لنا جميعا “. كما ذكر بلقاء الوفاء والاعتراف الذي سبق تنظيمه من طرف المنظمة المغربية للإعلام الجديد احتفاء بعدد من المبدعين والمفكرين، كان من بينهم الفقيد التمسماني.. كما أشار إلى الحيف الذي طال الرجل لأن أعماله القيمة لم تحظ بالعناية والتقدير اللازمين ..
1- الدكتور عبد اللطيف شهبون :
إستحضر د/ شهبون حدث وفاة الفقيد منذ عقد من الزمن. ثم العمل الذي قام به ذ/ خالد مشبال وعبد الحق بخات من خلال إشرافهما على تنظيم حفل تأبين الفقيد بفندق المنزه . كما ذكر بالحوار الذي أجراه ذ/ اسامة الزكاري مع المرحوم سيدي عبد عبد العزيز خلوق التمسماني منذ 14 سنة خلت، قدم خلاله إضاءات بيوغرافية عن حياة الرجل، حيث ذكر أنه ولد بطنجة سنة 1943 بحي المصلى. وفي ذلك الحوار نقل صورة والده، الرجل البسيط الذي كان يمتهن حرفة بسيطة. لكنه كان يحمل فكرا سمح لابنه باقتحام الطلب والتسلح بالاجتهاد، حيث يصف والده بأنه “كان نموذجا للبذل والعطاء والتضحية. ولولاه لما وصلت إلى ما وصلت إليه من صيت علمي “. إنه أحساس بالبرور إلى والديه يقول ذ/ شهبون . وتلك منقبة تستحق الثناء على صاحبها والترحم على روحه … “عاش حياة بسيطة وشاء الحظ أن يتلقى تعليمه في المدرسة العصرية التي تتميز بالحداثة. فاستفاد من ذلك النمط التعليمي القائم على تغذية روح الانفتاح وتطوير المهارات وتكوين الفكر النقدي، خلافا لنمط التعليم التقليدي . لقد حرص على تكوين نفسه، فتعلم اللغات التي كان يتقنها. كما اطلع على الآداب العالمية. ومزج بين قراءته للأدب والتاريخ والسياسة. مما ساهم في تكوين شخصيته العلمية.وفي وسطه الاجتماعي، كان غاية في البساطة كما هو شأن أغلب سكان هذه المدينة “.
“بدأ سيرته العملية معلما بمراكش. وكان مديره هو سي عبد السلام ياسين، الذي يقول عنه ذ/ خلوق “إنه كان خير أستاذ.. ” . ثم عاد إلى طنجة، فعمل معلما في مدرسة ابتدائية ببني مكادة. ثم أستاذا للسلك الأول. فأستاذا بمدرسة المعلمين. وبعد ذلك عين أستاذا بكلية أصول الدين بتطوان. ثم استاذا مبرزا في علم التاريخ.. . وقد أعد أطروحتين الأولى هي دكتوراة السلك الثالث حول ” قيمة تراث النوازل في التأريخ لتطوير اقتصاد الغرب الإسلامي خلال العصر الوسيط”. فالنوازل حقل فقهي خاص بالحوادث والوقائع اليومية التي تنزل بالأفراد والجماعات. وتتطلب إجابة من العلماء المؤهلين للفتوى. فكيف وظف الدكتور هذا المبحث في دراسة التاريخ الاقتصادي للغرب الإسلامي ؟ وهذه علامة من علامات النبوغ وفطنة المؤرخ الموسوعي. كان رحمه الله متقنا للعربية ومدققا في كتابتها لا يكتب خارج ما تسمح به القواعد الصحيحة . بالإضافة إلى إتقانه للكتابة بالفرنسية. أما الأطروحة الثانية فتتعلق “بالتطورات السياسية والاجتماعية بمنطقة جبالة “.. وقد تميز سلوكه الإنساني والعلمي بالتواضع، لأنه كان يمقت حب الظهور .. وهو يعد من رواد المدرسة الوطنية في كتابة التاريخ، حيث تحول إلى معين مصدري ومرجع لا يمكن الاستغناء عنه. وخصاصة فيما يتعلق بتاريخ شمال المغرب في الفترة المعاصرة. وقد ترجمت أبحاثه إلى الإسبانية والفرنسية نظرا لقيمتها العلمية. إنه صاحب القول الثقيل في الكتابة. وقد حدد ذ/ أسامة الزكاري مدارات بحثه في عشر مجالات رئيسية وهي : تاريخ طنجة ، تاريخ المقاومة ( بمنطقتي جبالة والريف)، قضايا تتعلق بمنطقة الشمال ، آداب الرحلة، المجال الديبلوماسي بطنجة، المجال الإصلاحي … إن ما قدمه في المجال التاريخي يقارب 400 مادة . وكل مادة قابلة للتفريعات، وهو شيء مدهش . فلا بد أن يستثمر تراث هذا الرجل. ولا بد من الاهتمام بالرأسمال اللامادي. لقد قدم لنا كما هائلا من البحوث. فلا بد من العمل على إحياء تراثه الفكري والمعرفي. وتلك مسؤولية الجهات المعنية بتدبير الشأن المحلي و كذلك الجامعة. فكل القضايا التي تناولها الفقيد لا زالت غير مدروسة بنفس الصرامة العلمية التي ميزت الرجل. فهذه الاحتفالية التكريمية، لا بد أن تخرج بوصية واحدة وهي ألا يختزل اللقاء في حدود الكلام ” .
2- الدكتور عبد الحق بخات :
وقد تحدث عن بعض مناقبه ومواقفه كاتبا، مؤخا، وباحثا، حيث يقول عنه ” تعرفت على الرجل، وعرفت قدره ونبوغه وعبقريته. وتقديرا لمجهوده العلمي فتحت له المطابع الدولية ليطبع كتبه التي كان من بينها “مجلة دار النيابة” التي حملت إسم مقر الديبلوماسية المغربية في عهد الإدارة الدولية بطنجة. وهي المجلة التي شكلت حدثا هاما في الساحة الثقافية والعلمية. وتحولت إلى مرجع لما تحفل به من معطيات حول تاريخ المغرب الحديث بفضل جهود د/ التمسماني وزميله د/ محمد الأمين البزاز. وبعد ذلك حلت تجربة مجلة :الطنجيون ” حيث ظل الرجلان حريصين على إصدارهما . فكانا يسهران على عملية التصحيح والطبع دون الالتفات إلى قضية الربح المادي” . ثم يستحضر إحدى ذكرياته قائلا ” سافرت معه سنة 1985 ضمن وفد يمثل المدينة لحضور لقاء التوأمة مع مدينة فارو البرتغالية. فساهم بتقديم عرض مهم عالج من خلاله علاقة المغرب والبرتغال عبر التاريخ بحكمة بالغة . لقد كان آخر عباقرة مدينة طنجة . كرس حياته لخدمة العلم من أجل تأسيس مجتمع قائم على العلم والثقافة ..”

3-الدكتور مصطفى الغاشي:

تحدث في هذه المناسبة الاحتفالية المقامة لإحياء ذكرى أحد أعمدة البحث الأكاديمي بشمال المغرب .. واعتبر نفسه طالبا للدكتور التمسماني. لأنه تابع سيرته العلمية منذ كان طالبا. ثم تحدث عن المرحلة التاريخية التي برز فيها الفقيد . وهي “مرحلة وسط بين فترة طنجة الدولية، وطنجة بعد الاستقلال . وقد أرخ لهذه المرحلة، وكشف عن التهميش الذي عانى منه المواطنون. وكذلك المشاكل الاجتماعية التي ميزت طنجة خلال تلك الفترة ، حيث كانت المدينة تتوفر على مدارس للتعليم ، لكنها كانت بدون جامعة. وبناء على مجهوده الخاص في البحث بنى شخصيته كنموذج لرجل العلم والمعرفة رغم قلة الإمكانيات. فقد كان يتنقل إلى الرباط وإلى البلدان الأوروبية للاطلاع على أرشيف الدول التي كانت لها علاقة بطنجة وبشمال المغرب ..”
“تميز منهجه بالصرامة العلمية، حيث كان عنيفا تجاه زملائه الذين كان يستفزهم، ومع الطلبة كذلك. لأن كان يزن حجم الطالب .. فعند إشرافه على تدريس السلك الثالث، تميز بصرامته التي كانت تصل إلى حد التشكيك فيما يقدم إليه إلى أن يثبت له العكس. ويكفيه فخرا أنه خرج أساتذة وأكاديميين كبارا. لقد انغمس بين الكتب والأوراق من أجل تعميق البحث وطلب المعرفة “.
وخلال فترة عمله بالرباط يضيف ذ/ الغاشي ” ظهرت بوادر تميزه عن المدرسة التاريخية الفرنسية. والمدرسة التقليدية في كاتبة التاريخ بالمغرب. فكان أول من بدأ يلح على دراسة وثائق المراحل الأساسية التي تتعلق بتاريخ المغرب الحديث. وقد وجد صعوبة في ذلك، لأنه لم يجد من يتعاون معه. فعمل على تأسيس “مجلة دار النيابة” مع فئة قليلة من الأساتذة . لم يجد نفسه في الرباط، فانطلق للبحث عن نفسه المنطقة الشمالية. وقد اندهشت كيف عمل الأستاذ التمسماني على كتابة تاريخ شمال المغرب ونحن لا نتوفر على تاريخ مكتوب. لقد انطلق من الصفر، وبدأ في الكتابة عن طنجة في غياب الوثائق. لقد كون مدرسة خاصة هي نموذج للبحث التاريخي لها قرين في أوربا . لم يكن أحد غيرالتمسماني وصديقه البزاز يعرف تاريخ المغرب بالشكل الذي تناولاه .. قضى فترة بشعبة التاريخ بتطوان كانت غنية ومهمة. فكان مؤطرا للبحث العلمي. وقد تميز بصرامته العلمية. وكان محاضرا ومناقشا للأطروحات ، متيقنا مما يقول. إنه شخصية فريدة، تؤطر وتناقش بامتياز . كان يكتب في كل شيء ولذلك خلف تراثا مهما “.
ويعلق الغاشي قائلا ” والمؤسف أنه كان يمكن أن تكون له موسوعة من أجل نقل علمه إلى الجيل الجديد الذي لا يعرفه . .لقد كتب عن طنجة في وقت كانت تنعدم الوسائل. ومع ذلك لا توجد مدرسة خصوصية أو عمومية تحمل إسم هذه الشخصية التي تمثل نموذج العصامية. لا يمكن الكتابة عن تاريخ الشمال دون العودة إلى كتابات الدكتور التمسماني .والمسؤولية يتحملها المثقفون والمسؤولون بالجهة. فهذه مناسبة للدعوة إلى إحياء تراثه المشترك مع زميله ذ/ البزاز، لما عرف بينهما من الانسجام والتعاون . يجب التفكير في خلق مؤسسة أكاديمية خاصة به . لماذا لا تستمر مجلتا “دار النيابة” و”الطنجيون “، وأن تخصص جائزة باسمه لدعم البحث العلمي ..؟ ألا يستحق تنظيم ندوة أكاديمية يشارك فيها طلبته للحديث عن حقيقة هذا الرجل؟”.

الدكتور رشيد العفاقي :

ذكر ذ/ العفاقي أن القيمة العلمية التي حازها الدكتور التمسماني في الأوساط العلمية كانت علامة فارقة في مجال البحث التاريخي. نظرا للدور الذي قام به من خلال إصداره مجلة دار النيابة سنة 1984. لقد شكلت تجربته منعطفا في تاريخ البحث بطنجة . فكانت له منهجية خاصة في الكتابة مبنية على طرح متوازن، حيث بدأ يهتم بالوثائق في كتاباته . وقد عمل على تبديد بعض الأوهام التي شاعت عن طنجة خلال فترة العهد الدولي، حيث عمل على إظهار شعاع الحقيقة مدعوما بالوثائق، مشخصا واقع حياة أهل طنجة خلال تلك الفترة. ومؤكدا أن العيش الرغيد لم يكن إلا للأجانب. ولم يكن للمغاربة نصيب من ذلك حتى في أبسط الأشياء وهي الطرق. وقد استمد معطياته من تاريخ المجالس المحلية التي تعاقبت على تدبير الشأن المحلي. وقد استدل بشواهد كثيرة ضمن ما أصدره في مجلتي دار النيابة والطنجيون.
وختم ذ/ العفاقي تدخله بدعوته إلى” إعادة طبع المجلتين نظرا لقيمتهما العلمية. ولحاجة الباحثين إليهما بعد أن افتقدتا في السوق منذ بداية الألفية الثالثة .. مع توفير نسخ إليكترونية للباحثين. وفي هذا الصدد أخبر بوجود مبادرة تتعلق بتصوير مجلة دار النيابة وعرضها على موقع خاص يحمل إسم الفقيد خلوق التمسماني الذي يبدو من خلال هذا الموروث أنه اجتهد وشجع الباحثين على الكتابة عن طنجة. وكان رحمه الله قبل وفاته قد عمل على تنظيم ندوة علمية عن مدينة طنجة . قدمت خلالها عدة بحوث علمية تم طبعها موزعة على ثلاثة أجزاء من المجلة “.

الدكتور مصطفى مرون :

تحدث ذ/ مرون في مداخلته عن رمزية كتابات الدكتور التمسماني قائلا ” عبد العزيز خلوق، هو المؤرخ الذي حمل طنجة في وجدانه. لقد ولع بحب طنجة إلى حد الجنون . فهما إسمان لم يفترقا رغم انفصال الروح عن الجسد . طنجة لم تدع جسد المؤرخ، حيث ظلت حاضرة في كل كتاباته. لأنه أفرد لها جزءا من كتاباته لتظل بارزة في تاريخ المغرب المعاصر .. لقد عمل على حفظ معالم طنجة بكتاباته. فمجلة ” دار النيابة” تمثل ذاكرة معلمة دار النيابة التي كانت تمثل مقر وزارة الخارجية بطنجة تحت إشراف ممثل السلطان… وفي مجلة “الطنجيون” ظلت طنجة تسكن وجدان المؤرخ التمسماني وتوأم روحه وزميله محمد أمين البزاز .. ويذكر ذ/ مرون أنه تعرف على الفقيد التمسماني في بداية التسعينيات بمدينة غرناطة بواسطة ذ/ مصطفى أقلعي. ومنذ ذلك التاريخ استمر التواصل معه. لم تكن طنجة تفارق وجدانه، لأنه كان يصبوا أن تكون طنجة مدينة ساحرة. المدينة التي تحفل بالقيم التاريخية والثقافية. إنه شخص لا يعرف مكانته وقيمته إلا من عايشه عن قرب. مؤرخ مجالد يضحي بنفسه في خدمة الآخرين. قنوع لا يصبو إلى منصب. عاش فقيرا ومات فقيرا . كان له نفور من وسائل التواصل الإلكترونية. فكان يعيش على البساطة. وللوصول إليه كان لا بد من المرور بطريق “كوك” في عقبة البلايا . المكان الذي احتضنه إلى لآخر رمق من حياته.
لقد حمل طنجة في الوجدان. كما حملت طنجة هذا الجسد. لم يمت التمسماني لأنه ترك مدرسة طنجوية ممثلة في نخبة من المؤرخين الذين يعدون تلاميذ له. مثل الأساتذة مصطفى الغاشي وخالد طحطاح، ورشيد العفاقي الذي يعد خليفة للتمسماني. فهو نسخة طبق الأصل عنه ..
وفي الختام ذكر ذ/ محمد العسري بأهم المقترحات التي تهدف إلى إعادة الاعتبار للموروث الثقافي الذي خلفه الدكتور التمسماني .. من بينها الدعوة إلى تكوين لجنة للإشراف على إعداد يوم دراسي. ثم تقديم طلب تحويل مقر دار النيابة إلى مؤسسة المؤرخ خلوق التمسماني.. وبعد ذلك دعا الحاضرين لمتابعة شريط وثائقي يستحضر جوانب من حياة الراحل ، وكذلك الكلمة التأبينية التي قدمها ذ/ خالد مشبال عقب وفاته .

محمد منصور
عن موقع

المكتب المركزي لرابطة الدفاع عن حقوق المستهلكين

17 يوليوز 2018

.

  • تعليقات بلوجر
  • تعليقات الفيس بوك
التعليقات
0 التعليقات

0 comments:

Item Reviewed: إحياء الذكرى 10 لرحيل الأستاذ المؤرخ خلوق التمسماني بطنجة Rating: 5 Reviewed By: جريدة من المغرب. smailtahiri9@gmail.com
Scroll to Top