اكتشفت اليوم أنني طبل فعلا لأنني أطيل وأزمر وحدي في واد سحيق غير ذي زرع ولا أحد قدر تطبيلي رغم توابل النبل والصفاء والحب التي أناشدها في قصائدي ويومياتي ومعظم كتاباتي على مدى خمسة وثلاثين عاما كلمات كانت تحاول إيقاظ نائم وتحلم بإعادة الحياة لمن لا حياة له.
هذا الإكتشاف جاء متزامنا مع الإحتفال اليوم باليوم العالمي للطبل
الذي سنته هيئة الأمم المتحدة كل يوم 11غشت من كل سنة لرد الإعتبار للطبل كرمز للإحتجاج
ضد العبودية في أمريكا اللاتينية
حيث عمد سكان أرخبيل ترينيداد وتوباغو،
إلى ضربه للإحتجاج ضد الإحتلال والإستبداد والإستعباد الإنجليزي في القرن 17..
..!!سجل أنا طبل وأحتاج لمن يضربني
فلم أعد أعرف أين الحمار وأين العربة؟..
إسماعيل طاهري