هن مظاهر تفكيك الدولة هو تقنين الهشاشة ودخول الدولة في منافسة القطاع الخاص المهيكل وغير المهيكل فبعد أن كانت الهشاشة تضرب فقط قطاعات المقدمين والشيوخ والعريفات ومختلف أعوان السلطة والتعاون الوطني والإنعاش الوطني والقوات المساعدة (التي أخرجتها حكومة اليوسفي من الهشاشة)..
يستمر هذا النزيف بقرار وزير التعليم بتشغيل مستخدمين عن طريق وكالة التشغيل لانابيك anapec والأجر هو السميك الحد الأدنى للأجور...
هذه نخاسة وتشغيل بالسخرة.
من موقعي أدين هذا السلوك الذي يندرج في مسلسل القضاء على الوظيفة العمومية ....
أرفض بمرارة طريقة هذا القطاع.
وأطالب بإلغاء مؤسسة التعليم الأولي وتحويل أنقاضها إلى مديرية مركزية وبالتالي قطاع مستقل بالوزارة يشتغل إلى جانب قطاعي التعليم المدرسي والتعليم الثانوي.
أن تسيير قطاع التعليم بعقلية أمنية تمنح مرجعيتها من وزارة الداخلية لا يمكن أن يقدم شيئا جديدا والتخريب هو الذي لازال يخيم على المدرسة العمومية المغربية البعيدة عن شعارات التعريب والتوحيد والمغربة والدمقرطة.
وتساورنا شكوك حول خلفيات تقنين وتسنين الهشاشة في التعليم بالأمس التشغيل بالتعاقد واليوم التشغيل بشروط القطاع الخاص: مهام جسيمة وأجور هزيلة.