اتهم الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، قوات الأمن في القصر الرئاسي بالتواطؤ مع محتجين مناصرين للرئيس السابق، اقتحموا المبنى وألحقوا أضرارا به، الأحد الماضي.
وقال لولا دا سيلفا إن أحد الأشخاص ترك الباب مفتوحاً أمام المحتجين، على الأرجح وذلك لعدم وجود دليل على الدخول القسري، مشيرا إلى أن أفراد الأمن في القصر الرئاسي سيخضعون للتحقيق.
ونفذ أعمال العنف مؤيدون للرئيس اليميني السابق، جايير بولسونارو، ورفضوا قبول هزيمته في الانتخابات الرئاسية التي جرت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
واقتحم مناصرو بولسونارو مقر الكونغرس والمحكمة العليا وألحقوا أضرارا جسيمة بالمباني في الداخل والخارج.
ومنذ إعلان هزيمة بولسونارو، يطالب أشدّ مناصريه الجيش بالانقلاب على الزعيم اليساري المخضرم.
ووصفهم لولا بـ"الفاشيين"، وأوقف المئات بعد اشتباكات مع الشرطة واعتداءات على صحفيين وإلحاق أضرار بالمقار التي اقتحموها.
وساد الهدوء برازيليا بعد أن ألقت الشرطة الاثنين القبض على مؤيدين لبولسونارو كانوا يعتصمون في العاصمة منذ إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية.
ولا يزال أكثر من 500 شخص رهن الاحتجاز لدى الشرطة بعد أعمال العنف، التي وقعت يوم الأحد في برازيليا، ويُتوقع توجيه اتهامات إليهم في الأيام القليلة المقبلة.
0 التعليقات
