نشرت جريدة الصباح في عدد الجمعة 26 غشت صور من محضر الضابطة القضائية المتعلق بالاستماع الى مولاي عمر بنحماد وفاطمة النجار. نائبي رئيس حركة التوحيد والإصلاح المبعدين من الحركة.
حيث اعترف بنحماد بمعاشرة النجار معاشرة الازواج. وحول سؤاله في الموضوع: "نعم سبق لي ذلك في بادئ الامر لان فرص اللقاء بها بعيدة لبعد المسافة بيننا " حسب ما جاء في الصفحة 3 من المحضر.
وأقر بنحماد بكونه منح للنجار مهرا وتزوجا بدون شهود.
وفي الصفحة 5 من المحضر ذاته أجابت النجار بكونها لم تعاشر بنحماد الا "اليوم فقط في سيارته حيث تم ضبطنا من طرف عناصر الشرطة القضائية." وحول نوع المعاشرة قالت النجار انها "كانت مداعبة جنسية لجعله يتمكن من القذف.".
ويبدوا ان المركز الدركي لابن سليمان هو من قام بإنجاز المحضر. حيث تمت احالة محجوزات"الجريمة" على المختبر قصد التحاليل المخبرية.
وكان الريسوني الرئيس السابق لحركة التوحيد والاصلاح قد اتهم الفرقة الوطنية بترصد بنعمار والنجار لاسابيع فيما نفى بلاغ لمديرية الامن الوطني ذلك. واشار البلاغ الى ان ضبط بنعمار والنجار تم بشكل عرضي.
في السياق ذاته جمدت قيادة حركة التوحيد والاصلاح عضوية بنعمار والنجار.
وقد خلف اعتقال قياديي التوحيد والاصلاح بتهمة الخيانة الزوجية والفساد. جدلا واسعا داخل مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب. وأعاد الى الواجهة ملف الحريات الفردية.
وطالبت جمعية ضمير بمراجعة القانون الجنائي قصد السماح بالممارسات الجنسية الرضائية. فيما اتهم يساريون قياديي الحركة بممارسة النفاق السياسي.
فضاء البوغاز
0 التعليقات
