25‏/08‏/2016

شيخي يوجه رسالة اعدام بنحماد وخليلته والشيخ السلفي أبو النعيم يدخل على الخط ويكفر رئيس حركة التوحيد والإصلاح



طنجة: فضاء البوغاز

لم يتورع الشيخ السلفي عبد الحميد أبو النعيم في تكفير رئيس التوحيد والإصلاح عبد الرحيم الشيخي عقب نشره رسالة يتبرأ فيها من نابيه بنحماد والنجار .
وقال أبو النعيم إن موقف الشيخي ومكتبه التنفيذي مخالف للشرع وانه ناصر المرتدين أحمد عصيد واليزمي وتنكر لمؤمنين تزوجا وفقا لشرع الله. وما قام به شيخي كفر يستوجب توبة نصوح .
وكان عبد الرحيم شيخي؛ رئيس حركة التوحيد والإصلاح، كتب مقالة على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، بعنوان" حتى لا ينسينا الاعتزاز بالانتماء، الانصراف إلى العمل البناء:"، حول نازلة العضوين السابقين بالمكتب التنفيذي الأخ مولاي عمر بن حماد والأخت فاطمة النجار، 
واعتبر شيخي انهما ارتكبا ما يخالف الشرع والقانون ولا يمكن للحركة الوقوف الى جانبهما لان المبادىء هي المحدد وليس الاشخاص.
ونوه شيخي بمستوى انضباط وتلاحم أعضاء الحركة ومستوى اعتزازهم وافتخارهم بهذا المشروع في أوقات الشدة أكثر من الرخاء، وذكر فيها بجملة من القيم والأخلاق المنهجية التي يجب أن يستحضرها حاملي مشروع حركة التوحيد والإصلاح.

فضاء البوغاز تنشر رسالتي شيخي وأبو النعيم تعميما للفائدة:


رسالة عبد الرحيم شيخي الى أنصاره


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه، ومن نهج نهجهم وسلك سبيلهم إلى يوم الدين.
الإخوة والأخوات أبناء حركة التوحيد والإصلاح ومن يليهم من عموم المتعاطفين والمحبين والغيورين والفضلاء المنصفين..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
وبعد؛ فلا شك أنكم تابعتم بقلق واهتمام نازلة عضوين سابقين من أعضاء مكتبنا التنفيذي وما صاحبها من جدل إعلامي واسع النطاق تضارب فيه الغث بالسمين والصحيح بالسقيم والحق بالباطل. وكذا قراري المكتب التنفيذي القاضيين بتعليق عضويتيهما في كافة مؤسسات الحركة ثم قرار الإقالة وقبول الاستقالة من عضوية المكتب، بناء على ما توفر لدى إخوتكم المسؤولين من معطيات صحيحة وثابتة، وبناء على ما صرح به المعنيان المباشران بالموضوع واستنادا إلى مبادئ ديننا الحنيف وقيمنا التربوية ومنهجنا الشرعي والتنظيمي الواضح والمطرد في التعامل مع مثل هذه النوازل، وبناء على ما ارتضيناه لأنفسنا من تدابير وإجراءات تنظيمية معتمدة من قبل أعلى هيئاتنا التقريرية والشورية والتنفيذية. 
ولا شك أن أمرا كهذا متعلقا بالذمم والأعراض هو في عمومه شديد، ولكنه إذ تعلق بذمة وعرض شخصين لهما مكانتهما الدعوية والتربوية وقبل ذلك التنظيمية والحركية، فلا شك ٲنه سيكون أشد. ولا سبيل إلى تحمل آثاره والقوة في معالجته غير ما ارتضاه لنا الحق سبحانه وتعالى من الثبات على الإيمان والعمل الصالح والتواصي بالحق والتواصي بالصبر. 
وعلى هذا، وبعد أن تيسر لي نصيب من الوقت والجهد المناسب للكتابة، أحببت أن أتواصل معكم لأبلغكم الآتي: 
1. إن الوقوف على استقامة المنهج الذي نحن عليه وصوابية الاختيارات الفكرية والتربوية والتنظيمية، تظهر بشكل جلي ويُختبر صدقها في أوقات الشدة والأحداث المضطربة، أكثر منها في أوقات الرخاء. وإن إحساسي العميق الذي وددت مشاركتكم إياه، والعديد منكم يتصل بي أو يرسل لي رسائل للدعم والدعاء بالصبر والسداد، أنني اليوم ازددت اطمئنانا أكثر من أي وقت مضى على منهج هذه الحركة التي ظلت مؤسساتها قائمة تجتمع وتتخذ القرارات المناسبة بكل عدل وإنصاف وصدق وقوة وشجاعة، والتحم أعضاؤها بقيادتهم والتزموا بما تقدره الصواب والأرشد لمعالجة ما حصل من أخطاء فادحة وجسيمة يتحملها أصحابها. 
2. إنني أنوه بمستوى انضباطكم وتلاحمكم، وكذا اعتزازكم وافتخاركم بالانتماء إلى هذا المشروع، وحسن ظنكم بإخوانكم في المكتب التنفيذي وحسن تقبلكم لقراراته؛ كما أنوه بمستوى الوعي الذي أبنتم عنه في تدبير هذه اللحظات العصيبة التي تمر منها حركتكم، والتي نسأل الله تعالى أن يلطف بنا فيها وينزل علينا سكينته ورحمته ويلهمنا مراشد أمورنا. 
3. لا يفوتني في هذا المقام أن أذكر نفسي وإياكم بما علمنا ديننا الحنيف من تحرز في القول وتحر للصدق، وتحل بخلقي الحلم والأناة الذين أحبهما الله تعالى في ذلك الصحابي الجليل الذي أخبره الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قائلا: "فيك خلقان يحبهما الله، الحلم والٲناة". فيجب علينا أن نتثبت في كل شأننا إثباتا ونفيا ومعرفة وإنكارا.. تحْدُونا في ذلك قواعدنا التربوية في معرفة الفضل لأهله وحسن الظن بالمؤمنين من جهة، ومن جهة أخرى نتذكر أن اجتماعنا مؤسس على الأفكار والمبادئ وليس على الذوات والأشخاص .. فنحن نعرف الأشخاص بمبادئنا قبل أن نعرف مبادئنا بالأشخاص.. ونعرف الحق بالحق ولا نعرف الحق بالرجال. فمهما بلغت قيمة المرء فحياته الدنيا مظنة الكدر والزلل نسأل الله تعالى لنا ولإخواننا وللمسلمين جميعا الثبات وحسن الختام. 
4. إن من حقوق العضوية في حركتنا (المساندة في حالة الابتلاء بسبب القيام بمهام الحركة). وإذ أقدر أن هذا الأمر لا ينطبق على النازلة التي نحن بصدد معالجتها، وأنه لا يمكن لهيئات الحركة وأعضائها بصفاتهم التنظيمية الوفاء بهذا الحق؛ فإن من مبادئنا ومنطلقاتنا (الأخوة والموالاة) ومعنى هذا المبدأ كما جاء في ميثاقنا "أننا نرتبط في الأصل بأخوة الإسلام ومودة الإيمان قبل أن نرتبط بعلاقات التعاون والعمل المشترك داخل التنظيم، وهذا ما يجمعنا ويربطنا بسائر المسلمين الذين يجب أن نتبادل معهم الأخوة والمحبة والتناصح والتناصر. 
... وحين تجمعنا علاقات الدعوة إلى الله والعمل بالإسلام والتعاون عليه، فإن ذلك يكون مدعاة لمزيد من حقوق الأخوة ومقتضياتها. ولذلك وجب أن يسود بيننا الصدق والنصح والصفاء والوضوح والثقة وحسن الظن، مع التنزه عن أضداد هذه الخصال من سوء ظن أو غل أو نجوى أو تشكيك أو اتهام بغير حق ودون تبين وتيقن. وكل هذا ثابت ولازم في حق جميع المسلمين، فكيف بمن تجمعهم روابط إضافية، ويتعاونون على فريضة عظمى ورسالة عليا تستوجب صفا مرصوصا وبناء متلاحما متينا." 
وأقدر أنه من هذا المنطلق قدر المكتب التنفيذي "أن ارتكاب الأخوين مولاي عمر بن حماد وفاطمة النجار لهذه المخالفة لمبادئ الحركة وتوجهاتها وقيمها وهذا الخطأ الجسيم، لا يمنع من تقدير المكتب لمكانتهما وفضلهما وعطاءاتهما الدعوية والتربوية"، وفي إطار هذا المبدأ يمكن أن يكون دعمكم، إن احتيج إليه، بما يسهم في حل المشاكل الحقيقية عوض الانخراط في الجدل العقيم وتبديد الجهد في المعارك الإعلامية الوهمية، وأن تتحلوا بفضائل الحوار الهادف البناء مع تحري الإحسان في القول والعدل والإنصاف في الحكم بحق الموالين والمخالفين، وأن تصرفوا اهتمامكم وتوجهوا جهدكم لإنجاز البرامج المعتمدة والأعمال المتفق عليها من طرف هيئاتكم المسيرة. 
بارك الله جهودكم وثبتنا وإياكم على طريقه وطريق الدعوة اليه وحسن تمثل مبادئ هذا المشروع المبارك المعقود بكتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ابتغاء وجهه الكريم والدار الآخرة. 
(والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر). 
عبد الرحيم شيخي 
رئيس حركة التوحيد والإصلاح 


رسالة الشيخ أبو النعيم الى شيخي

بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وآله الأطهار وصحبه الأخيار.

رسالة مفتوحة إلى المكتب التنفيذي للتوحيد والإصلاح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. 
إنما حدث فيكم قد حذرنا من كان قبلكم في ان تلتزموا عقيدة السلف وأن تتمسكوا بالسنة النبوية وأن تدعوا الاختلاط الذي هو باب فتنة الشيطان وأن تتركوا التسيب في القضايا الفقهية والتحلل في المسائل الاجتهادية بدعوى التجديد قد نصحنا لكم ولغيركم نصحا شرعيا فأبيتم والله المستعان. 
لكن الذي أريد أن أذكره لكم في هذه الرسالة من أحق بأن يقال من المكتب التنفيدي هل من تزوج من امرأة وإن كان قد صاحب ذلك من أشياء لبعض الناس فيها رأي، هل هذه أقبح أم أن رئيس حركة التوحيد والإصلاح يجالس المرتدين عصيد واليزمي وغيرهم في عشاء ملوث بالإساءة الى النبي عليه الصلاة والسلام والطعن في آيات الذكر الحكيم ويتبرأ ممن نافح عن قطعيات القرآن الكريم وذب عن الرسول العظيم، وزاد الامر قبحا بالتبرؤ من الحق وأهله ومؤازرة المرتدين وموافقتهم وهو كفر بإجماع المسلمين، وقد بينا له جرمه الفظيع وقوله القبيح فما أعلن توبة ولا بين وجه الحق ولا اعتذر عن باطله الشنيع فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. 
اتق الله يا عبد الرحيم الشيخي فقد وقعت في حفرة من النار لن تنجو منها الا بتوبة نصوح وأن تعلن ذبك عن المصطفى الأمين ونصرتك للقرآن الكريم وأن تؤكد الكفر البواح لعصيد الشقي واليزمي الملعون وزمرتهم المرتدة كالشكر والكحل والعلوي وأضرابهم ممن طعنوا في الشريعة طعنا مباشرا وأعلنوا إصرارهم على مهاجمة احكام الميراث القطعية في دلالتها المجمع عليها بين علماء الملة. 
أنت أولى بأن تقال وتبعد فلا دين لك حتى ترجع الى الحق وهذا أقبح من المعصية وأشد من الكبائر لأنه أمر توحيد أي توحيد رب العالمين ونصرة سيد المرسلين. 
إن الخلاف بيننا وبينكم خلاف بين السنة والبدعة أما أن تناصروا المرتدين وتتبرؤوا من الموحدين فسيتحول الخلاف الى خلاف بين التوحيد والشرك والإيمان والكفر، فتب الى الله قبل فوات الأوان حيث لا ينفعك مال ولا بنون الى من أتى الله بقلب سليم، وإذا أصررت على ما انت عليه فيُخشى عليك سوء الخاتمة ولن ينفعك عند ربك هؤلاء الشرذمة من المرتدين، فلا تتعالى على هاذين الشخصين مهما بلغ خطؤهما عندك فجريمتك اقبح ومصيبتك أعظم فانظر لنفسك قبل فوات الأوان وإن كان في هذا المجلس الذي ترأسه من يخاف الله واليوم الآخر فليقيلوك وليبعدوك فأنت شر عليهم وانت مصيبة عليهم وإننا نبرا الى الله منك ومن أفعالك مع المرتدين ومن براءتك من الموحدين فإن تبت الى الله تاب الله عليك وإن أصررت على باطلك فما ظلمت الا نفسك فلا تعرض نفسك لهلاك الدنيا والآخرة وما ربك بظلام للعبيد ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله الأطهار وصحبه الأخيار. 
كتبه أبو عبد الرحمن عبد الحميد عبد الرحمن أبو النعيم غفر الله له ولوالديه والمسلمين. 
ليلة الخميس الثامن والعشرين من ذي القعدة عام سبع وثلاثين وأربعمئة وألف بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم الموافق 25 غشت 2016 م 

  • تعليقات بلوجر
  • تعليقات الفيس بوك
التعليقات
0 التعليقات

0 comments:

Item Reviewed: شيخي يوجه رسالة اعدام بنحماد وخليلته والشيخ السلفي أبو النعيم يدخل على الخط ويكفر رئيس حركة التوحيد والإصلاح Rating: 5 Reviewed By: جريدة من المغرب. smailtahiri9@gmail.com
Scroll to Top