شرعت قوات الدرك الملكي في إجراء أبحاث معمقة حول ما حدث الاثنين الماضي 22 غشت بسوق سيدي اليمني حيث هاجمت عصابة مكونة من 20 فردا لتطهير مركز سيدي اليمني من عصابة أخرى مكونة من المنحرفين. وهي العملية التي عدت خارج القانون.
وقالت مصادر فضاء البوغاز ان المنطقة تعرف غليانا شعبيا منددا بالانفلات الامني الذي تشهده المنطقة. وعدم تدخل السلطات الامنية المحلية والإقليمية لحماية الارواح والممتلكات.
وأوضحت المصادر ان التحقيقات انصبت في البداية على الاستماع الى مقدمي الشكايات الى الدرك.
وتباشر دوريات من الدرك تمشيط المنطقة المحيطة بمركز سيدي اليمني وهي في حالة تأهب.
وما حدث الاثنين الماضي هو الموجة الثالثة من العنف الذي شهدته المنطقة قبل اسابيع حيث عمد مجموعة من المنحرفين الى اعتراض سبيل بعض ساكنة دوار اولاد موسى والإعتداء عليهم وهم في طريقهم صباحا الى السوق محملين بالخضروات والمواشي. وما كان من شباب اولاد موسى الا مواجهتهم في مرحلة ثانية واتفقت المجموعتان على الصلح الى حد ان زعمائهم عاقروا التبغ المحلي والشاي المحلي بشكل مشترك كعربون على الصلح وتقديم الاعتذار المتبادل.
لكن شباب أولاد موسى وتجارهم فوجؤوا الاثنين الماضي بشن غارة مجددة من مجموعة المركز حيث تم الاعتداء على اصحاب المواشي وتجارهم وما ان تجاوزت الساعة منصف النهار حتى نظم مجموعة من شباب اولاد موسى كتيبة من المسلحين محملة بالسيوف والأسلحة البيضاء والهراوات وهاجموا كل من اشتبه في انتمائه الى مجموعة المركز.
وتباشر دوريات من الدرك تمشيط المنطقة المحيطة بمركز سيدي اليمني وهي في حالة تأهب.
وما حدث الاثنين الماضي هو الموجة الثالثة من العنف الذي شهدته المنطقة قبل اسابيع حيث عمد مجموعة من المنحرفين الى اعتراض سبيل بعض ساكنة دوار اولاد موسى والإعتداء عليهم وهم في طريقهم صباحا الى السوق محملين بالخضروات والمواشي. وما كان من شباب اولاد موسى الا مواجهتهم في مرحلة ثانية واتفقت المجموعتان على الصلح الى حد ان زعمائهم عاقروا التبغ المحلي والشاي المحلي بشكل مشترك كعربون على الصلح وتقديم الاعتذار المتبادل.
لكن شباب أولاد موسى وتجارهم فوجؤوا الاثنين الماضي بشن غارة مجددة من مجموعة المركز حيث تم الاعتداء على اصحاب المواشي وتجارهم وما ان تجاوزت الساعة منصف النهار حتى نظم مجموعة من شباب اولاد موسى كتيبة من المسلحين محملة بالسيوف والأسلحة البيضاء والهراوات وهاجموا كل من اشتبه في انتمائه الى مجموعة المركز.
ووصفت فعاليات مدنية من سيدي اليمني ما جرى فضيحة حقوقية وثغرة أمنية للسلطات المحلية. وشبهوا ما حدث وكأن أن المنطقة لازالت تعيش في القرون الوسطى.
فضاء البوغاز