سيطرت بلدية أكدز /زاكورة على مجال أخضر وملعب رياضيز وشرعت في تحويلة الى تجزئة لفائدة موظفي الجماعة في تدمير للبيئة المحلية القاحلة بالجنوب الشرقي وخنق أنفاس شباب حرم من ملعبه الرياضي. بعد تلاعبات في عمليات تفويت العقار اللمملوك للجماعة السلالية وتواطؤ وزارة الداخلية ضد ذوي الحقوق من شباب المنطقة.
وكانت أحزاب ونقابات من المنطقة أدانت في بيان استفادة مستشارين جماعيين من التجزئة المخصصة للموظفين بهدف شراء صمتهم.
وقالت جمعية أطاك- المجموعة المحلية بورزازات في بيان لها إن عملية السيطرة تأتي في إطار مسلسل تدمير البيئة المحلية للمنطقة.
وأضاف البيان أن هذا يحدث والدولة المغربية وخدامها في سعي محموم لتنظيم مؤتمر"الأطراف" حول التغيرات المناخية (كوب 22)، في حين أن ما يجري على الأرض هو التدمير اليومي للبيئة من قبل الدولة والشركات الرأسمالية، مما يعكس نفاق كل تلك "الأطراف" من حكومات وشركات عابرة للقارات، وبطلان ادعاء دفاعها عن البيئة، وأكبر مثال محلي على ذلك، مشروع المحطة الحرارية بآسفي باستعمال الفحم المدمر للبيئة..أما بجنوبنا الشرقي، فتستمر الشركات الرأسمالية في نهب خيرات معدنية هي ملك للشعب المغربي بأسره، غير عابئة بما تخلفه وراءها من تدمير للبيئة، كما يحدث بمناجم اميضر واميني وبوازار..
وذكر بيان لجمعية مناهضة الرأسمالية إن ما فيا العقار مستقوية ومحمية من سلطات الدولة في كامل أرجاء المغرب، ولا حدود لمطامعها في الاستيلاء على الأراضي –السلالية وغير السلالية- بشتى الطرق الملتوية المعهودة، بما فيها استغلال بساطة السكان القرويين من ذوي الحقوق.
وذكر البيان ما حدث مع سكان منطقة "تدغست" بورزازات الذين شيدت على أراضيهم الشاسعة (3000هكتار) محطة للطاقة الشمسية، خدمة لمصالح كبار الرأسماليين الذين لا يهمهم الا جني المال على ظهر السكان والبيئة التي تتعرض للتدمير.
الى ذلك أكد البيان ذاته أن محاولة الاستيلاء على المجال الاخضر والملعب الرياضي بأكدز/زاكورة أثارت غضب الشباب وجمعيات المجتمع المدني والاطارات النقابية والحزبية، التي أصدرت بيانا رقم1 بتاريخ 16 ماي 2016، أعلنت فيه تصديها لمافيا العقار وعزمها النضال متعدد الأشكال دفاعا عن الملعب والمجال الأخضر..وقد نفذ الشباب ما عزموا عليه، فخاضوا احتجاجات ورفعوا لافتات ونظموا أنشطة رياضية بملعبهم المهدد بالمصادرة، كما أنشأوا صفحة الكترونية حملت اسم "شباب أكدز ضد الفساد والاستبداد".
0 التعليقات
