جميل أن تطالب الجمعية المغربية لحقوق النهج الديمقراطي باستعادة سبتة ومليلية ولكنها تجاهلت المطالبة باسترجاع الصحراء الشرقية واستكمال وحدة أقاليم المغرب الشرقي من كلميم الى طانطان فزاكورة وتنغير والرشيدية وبوعرفة وفكيك فهذه المدن/ الاقاليم التي أسميها ب"ظهر الجبل" تعرضت لتقسيم جائر وتم بتر عمقها الترابي الصحراوي الواحي والبشري وضمته فرنسا الى الجزائر الفرنسية. ولازال أكثر من مليوني مواطن مغربي يعيشون تحت الإستعمار الجزائري كإرث استعماري فرنسي ترفض الجزائر منحه للمغرب.
وقد سبق لي أن طعنت في دستورية اتفاق 1972 الذي يقضي بتخلي حكومة الرباط عن حقوق الشعب المغربي والدولة المغربية في الصحراء الشرقية حقوق ذات الصلة بالوحدة الترابية.
ويجب على الجمعية ان تعلم ان المطالبة بتقرير مصير الشعب المغربي سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا لا يستقيم دون تحقيق وحدة التراب والشعب على الارض في دولة ديمقراطية موحدة بكامل صحرائها الشرقية والغربية وموريتانيا وكامل ثغورها المحتلة وجزرها السليبة. وهذا في أفق وحدة المغرب الكبير .
اشارة:
كتبت هذه التدوينة ولم أتمكن من نشرها بفعل عطل في بطارية الهاتف ..ولم أعلم حينها بتصريحات وزير الخارجية البريطاني المساندة للحكم الذاتي في الصحراء الغربية المغربية.
0 التعليقات
