خطوة متأخرة، ومع ذلك فالحكومة في موقف ضعف بعد فشل مخرجات حوارها مع النقابات الاربع الاكثر تمثيلية.
الى ذلك قرر التنسيق الوطني في بلاغ الذي يضه نقابة و 23تنسيقية الاستمرار في برنامجه اااحتجاجي المتمثل في استمرار الاضراب الى حدود يوم السبت القادم.
وكانت النقابات الأربع قد اتفقت مع الحكومة على الزيادة في أجور الاساتذة وكافة موظفي الوزارة بمبلغ 1500درهم والاستجابة لبعض المطالب لكن هذا الاتفاق قوبل برفض التنسيق الوطني وردا عليه شن إضرابا وطنيا لمدة أربعة أيام مشفوعا بندوة صحافي الأربعاء ومسيرات احتجاجية أمام المديريات ومقرات الاكاديميات.
وحسب الانباء المتداولة فقد نجح الاضراب بنسبة مرتعة وأغلبية ساحقة.
وقد شهدت مدينة طنجة مسيرة عارمة ارتدى فيها الاساتذة سترات سوداء ورفعوا بالونات سوداء احتجاجا على الحكومة ونظامها الاساسي وحوار الصوري مع النقابات. وقد انطلقت المسيرة من مقر مديرية التربية الوطنية مرورا بساحة الامم ثم شارع محمد الخامس وشارع اسلانيا على امتداد الشاطئ البلدي ىطنجة قبل ان تتجه نحو محطة القطار المدينة حيث تم تقديم كلمات ختامية للمنظمين وتم تفجير البالونات السوداء واطلاقها في السماء وسط شعارات منددة برئيس الحكومة ووزير التعليم.
يذكر أن السلطات الامنية رافقت المسيرة وأقامت حاجزا أمنيا واقيا لبوابات محطة القطار لكن الأمور مرت في سلام.
وقد كان مشهد جمع بقايات البالونات من طرف الاساتذة في التفاتة بليغة حفاظا على جمالية محطة القطار وحماية للبيئة وإعطاء صورة إيجابية عن الأساتذة واحتجاجهم الحضاري.
اسماعيل طاهري
 |
| فاس. 14دجنبر2023 |
0 التعليقات
