![]() |
حياة دخيسي |
حب وسماء
أنت..أيها المبعوث في عاقبة الزمن
برسالة ترابية
تخاطب شفتين منفيتين
تذكرهما بجنة القبل
آآه..كم الذكرى هنا لا تنفعني
أنا صاحبة الهدم
كسيرة الجناحين
أنى لي أن أطير إلى وكر عينيك
دعني....
دعني أشيخ بلا عقد
لا تساوم الثديين بالنهد
العناق بلا جسد قمة التوحد
.....
ثم..ثم..
ثم..ماذا !؟
ثم تهمس لي نفسي بشفتيك..فلا أتريث
تراودني فيك متعة أبيقورية
فأعتزل عقلي
كي بعينيك أجن
تنظر إلي..تقتلني نظرتك
خذ مني ما تريد و أحييني
فبشرعية الحب لا شيء ممنوع على الأنت
اقترب..
هاك مني كلي
و انسى السماء و انسى الأرض
....
أين. ؟ متى..كان ذاك.. تسأل
لا يضيرك أننا عشناه في الحلم
فالسماء كبيرة
و اليد قصيرة
تقول أمنا الأرض
بقلم: * حياة دخيسي *