مات بعد اقل من عشر دقائق من بدء الاجتماع الذى طالب به ، فى تمام الواحده والنصف من بعد ظهر اليوم الاحد 18 يونيو حضر ابو العلا السلامونى إلى مقر المركز القومى للمسرح والموسيقى والفنون الشعبيه ، للاجتماع مع مجلس الاداره لمناقشة مصير مجلة المسرح ، هل يتوقف اصدارها الورقى وتتحول إلى الاصدار الالكترونى ، بدأ يتحدث بحماس وانفعال شاب فى العشرينات من العمر ، قال انه يرفض تماما تحويل هذا الاصدار الى الكترونى ، واشار إلى ما يصدر عن كافة الدول العربيه من مجلات متخصصه فى المسرح ، وتحدث عن اهمية تكامل الاجهزة التابعه للثقافه ، وفجآة بدأ يتنفس بصعوبه ، ويفقد الوعى ، وسط ذهول ودهشة وصدمة الحاضرين ، المشهد المآساوى كان فوق طاقة احتمال الجميع ، شاء القدر ان تنتهى حياته وهو يدافع عن ما يؤمن به ، رحم الله الفقيد الكبير ، والهم اسرته وتلاميذه الصبر.
عن هذا الحدث المأساوي كتب الناقد المغربي سعيد الناجي:القدر المأساوي للمسرحيين العرب... مات وهو يدافع عن مجلة المسرح وعن صدورها الورقي... بوفاء نادر... لم يكن يدري أن ليست المجلة هي التي ستتوقف، ولكن قلبه كذلك... رحم الله مبدعا له قلب يغار على المسرح...
0 التعليقات
