في ذكراك الأربعين أستحضر زمننا الجميل أستاذي رشيد جبوج ،وأذكر في البدء أني التقيتك صحفية مبتدئة وتركتني مستشارة في الاعلام السمعي البصري،وخلقت مني مناضلة من أجل قضايا بلدي ،وعلمتني كيف أصنع من الشوك ورودا،ومن الألم أملا ،ومن الخريف ربيعا،ومن الكلمة كتبا،أحكي فيها الكائن والذي ينبغي أن يكون ،انت الذي حملتني من المنسية نحو بر الأمان في السفينة التي كنت قائدها،زوجا وفيا،وأبا مسؤولا،ورفيقا،يحب وطنه ويشتغل في صمت ونكران كبير للذات.أعدك ان أستمر في دربنا ،داعية لك بالرحمة ومترجمة لكل آمالك في وطن الغذ الذي ضحيت من أجل أن يكون....
رشيد حي بتاريخ مشرف ،بنضال صنع فيه التغيير إلى جانب نخب ديمقراطية حكيمة ومنتجعة،.
شكرا لكل تلك الشهادات الحية التي سجلها الأصدقاء والصديقات في حق رفيق دربي، ورفيق البهاء الذي رسم بالفعل على وجه الوطن.
بديعة الراضي
عن الفيسبوك