اعتمد المغرب رسميا رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية مؤدى عنها.
وهذا مطلب عزيز على الحركة الثقافية الأمازيغية تحقق بفعل نظال رموزها من داخل معهد الثقافة الأمازيغية، المعهد الإستشاري الرسمي المكلف بإدماج هذه الرموز في الدولة من باب البحث العلمي وتقديم الإستشارة. وتدوير النخب.
وبذلك سنطوي النقاش الخاص برأس السنة الأمازيغية هل هي سنة فلاحية أم تحمل مرجعيات أخرى، كما طوينا كون الحجاب إيرانيا لم يظهر الا مع ثورة الخميني وطوره الأتراك وصدروه الينا بسخاء في إطار اتفاقيات التبادل الحر، والحال أنه لا يعني ثقافتنا المغربية بل أنه أصبح لباسا معولما ترتديه بنات وزوجات عتاة اليساريين واليمينيين ليننا ولم يعد له مضمون محدد..مضمون سياسي..شيعي إيراني أو سني تركي معلمن، إنه علامة من علامات الموضة.
وبعد تحقق مطلب رأس السنة الأمازيغية سينتقل النقاش الى البحث عن شرعية للعلم الأمازيغي الذي اعتمده الكنغريس الأمازيغي وهو نفسه علم حديث العهد كحداثة عهد الحجاب الإيراني التركي.
لهذا فعيد رأس السنة في بلادنا سيكون ثلاثيا ميلاديا، هجريا و أمازيغيا. الميلادي تقويم شمسي بنفحة مسيحية والثاني قمري بنفحة إسلامية. والثالث أمازيغي بنفحة عرقية.
وبالتالي فمختلف التقويمات لها نفحة طائفية وبالتالي فهي تقويمات غير ديمقراطية، وقد تكون تكون وقودا للهويات القاتلة..الهويات إياها التي قتلت لبنان والعراق، واليمن والصومال ولم تترك لمعظم الدول الإفريقية فرصة للنهوض وبناء دولة مدنية ديمقراطية عصرية تتطلع الى التقدم والنمو.