عدما قرأت هذا الخبر اعتراني فرح كبير ..بهجة من فم بهيجة.
أخيرا مسؤولة سامية مغربية تقر بمغربية الصحراء الشرقية.
وكنت كتبت منذ سنتين سلسلة مقالات في موقع لكم2 وموقع السؤال الآن حول الموضوع وأحسست أنني أصيح في واد بل ولم اتردد في اتهام حسن أوريد بالتنكر لمغربية الصحراء الشرقية في موضوع مزارع العرجات بفكيك وانتقدت أنتروبولوجية سعيد يقطين حول الموضوع...وتساءلت في مقال آخر ان كان المغرب سليجأ يوما الى القوة لتوحيد أراضيه خصوصا وأن التاريخ الى جانبه؟
كما انتقدت زيارة ماكرون فرنسا لوهران الصيف الماضي وطلبت الا يدنس مرقد جدي سيدي الهواري...
والحق يقال هناك عدد قليل حتى من النخبة يتجرأ على التصريح بمغربية الصحراء الشرقية نظير حميد شباط أو الصحفي أحمد إفزارن والشيخ أحمد الريسوني. لقد أدارت الدولة ظهرها لهذا الموضوع وضمر حضوره في أدبيات أحزاب الكتلة بما فيها حزب الإستقلال الذي أبعد من حكومة العثماني لتصريحه بمغربية موريتانيا والصحراء الشرقية.
وحديث المديرة السيمو اليوم إشارة قوية من النظام المغربي لفتح هذا الملف، وهي إشارة سياسية ومقدمة لتهييء الرأي العام للمطالبة باسترجاع الصحراء الشرقية. وضوء أخضر لشعب التاريخ بالجامعات المغربية للبحث في هذا الموضوع الذي كان ممنوعا التطرق اليه في البحث العلمي بشعب التاريخ.. وهناك باحثون في التاريخ يركزون على الوثائق في كتابة التاريخ لا شك أنهم سيروون عطشهم عندما ستفتح السيمو قمقم وثائقها. رغم أن بعض الوثائق والدلائل متوفرة للبرهنة على مغربية الصحراء الشرقية. ولكن المهم في خرجة السيمو هو جانبه السياسي. وما يحمله من دلالات ستعيد للوطنية المغربية زخمها.
وأهم ما صرحت به المديرة السيمو هو انها ستضع رهن إشارة العموم والباحثين قريبا بوابة الكترونية تضم الوثائق التاريخية التي تبرهن بالدليل القاطع أن الصحراء الغربية والصحراء الشرقية أرض مغربية.
الى ذلك:
أكدت مديرة الوثائق الملكية المغربية، بهيجة السيمو، أن "الصحراء الشرقية (جنوب غرب الجزائر) أرض مغربية".
وأشارت إلى أن هذه الوثائق "متوفرة، ويمكن الاطلاع عليها، ولا "تشمل المرسلات والبيعات فقط، وإنما تضم أيضا عددا من الخرائط والاتفاقيات ورسومات للحدود"، منذ العصور الماضية وإلى اليوم.
وقالت إن إدارة الوثائق المغربية، حصلت على الوثائق من دول أوروبية."
وكانت السيمو تتحدث في منتدى وكالة المغرب العربي للأنباء.
0 التعليقات
