 |
| الحبيب المالكي |
بقلم اسماعيل طاهري
راج داخل المجلس الأعلى للتعليم المنعقد في 9 يناير أن 70 في المئة من تلامذة البروفي (نهاية الإعدادي) غير متحكمين في المقرر الدراسي. علاوة على عدم بلوغ نسبة مشاركة المتعلمين في الأنشطة الموازية/ الحياة المدرسية لا يتجاوز 25 في المئة.
ولكن ان يغادر الدراسة الى الرصيف 300 ألف تلميذ كل سنة فهذه فضيحة بجلاجل..
فعن أي إصلاح يتحدث وزير القطاع؟ وها هي الإنجازات واضحة والتي وصفها رئيس المجلس الحبيب المالكي ب"الواقعية والمخيفة". لأنها نتيجة سياسة ممنهجة تستهدف ضرب المدرسة العمومية.
وزير التعليم العالي السيد ميراوي اعترف بداية هذا الأسبوع في البرلمان ان نصف طلبة المغرب يغادرون الدراسة دون شهادة جامعية أو إجازة أي أكثر من 500 الف خلال ثلاث سنوات( 500الف/3=166الف) علما أن عدد الطلبة لم يتجاوز عتبة المليون الا بشق الأنفس قبل سنوات قليلة.
واذا جمعنا حصيلة الهدر في وزارتي التربية الوطنية والتعليم العالي سنحصل على 466 الف متعلم يحالون على الرصيف كل سنة هذا دون احتساب مؤسسات التكوين المهني العمومي والخاص، ودون احتساب مؤسسات ومعاهد غير تابعة للوزارتين مرتبطة بالتكوين في المجال الفلاحي والملاحي والقضائي والأمني والعسكري التابعة لقطاعات وزارية أخرى , لا تعلن أرقام الهدر بها رسميا.
فلولا الهدر المدرسي لتجاوز عدد الطلبة الخريجين بشهادة جامعية الملايين. ولازدهر البحث العلمي والحال أننا لا نستطيع صنع إبرة.
مذهلة كما غنى محمد عبدو.
لكنها واقعية ومخيفة كما وصفها الحبيب...
0 التعليقات
