01‏/01‏/2023

لجنة تصحيحية تعد لعقد المؤتمر التاسع لحزب الطليعة المنحل والمندمج في حزب فدرالية اليسار


اللجنة التصحيحية لحزب الطايعة


عقدت اللجنة اللجنة الوطنيةللحركة التصحيحية الطليعية اجتماعا يوم الأحد 25 دجنبر 2022 بالرباط. وقررت الشروع في التحضي للمؤتمر التاسع لحزب الطليعة الديمقراطي الإشتراكي. وأعلنت رفضها لقرارات المؤتمرين الإستثنائي والإندماجي لحزب الطليعة المنعقدين أيام 16/17/18 دجنبر والذين قررا الإندماج في حزب فدرالية اليسار. وهو الحزب الذي وصفته اللجنة التصحيحية باليسار الإنتهازي الإنقلابي. 

واعتبرت اللجنة التصحيحية حل حزب الطليعة يخدم من يهمه الأمر وهو انقلاب على مبادئ حزب الطليعة. 

وأدانت اللجنة على كون مؤتمري حل الحزب واندماجه في الفدرالية "صادف بشكل مقصود  ذكرى اغتيال الزعيم النقابي والسياسي عمر بنجلون في خبث و لصوصية  سياسية تروم البحث عن شرعية مفقودة  لليسار الانتهازي و الانقلابي و قيادته المتنفذة وبمشاركة من هم بمعيته من أطراف مشاركة في مؤامرة وأد و إقبار حزب الشهداء و مشروع بناء الأداة الثورية الحقيقية من أجل التغيير". على حد تعبير البيان ذاته.

وننشر أسفله البيان الصادر عن اجتماع اللجنة التصحيحية لحزب الطليعة الديمقراطي الإشتراكي؛

بيان

إن اللجنة الوطنية للحركة التصحيحية الطليعية، المجتمعة بالرباط يوم 25 دجنبر 2022، و بعد عرضها لأهم مستجدات الصراع القائم بين قوى  العدوان و التوحش الإمبريالية - الصهيونية - الرجعية، دوليا و عربيا و وطنيا، وبين قوى التمدن و الحداثة  ذات البعد الإنساني إلى جانب  قوى التحرر و الاشتراكية التواقة  للانعتاق و التقدم و التحرر و الاشتراكية  في أفق تحقيق عالم جديد أكثر عدلا تتعدد فيه الأقطاب من أجل استتباب الأمن و السلام بين الشعوب، وبعد وقوفها على أشكال  انعكاس ذلك الصراع  الحاد على المجتمع البشري في اللحظة الراهنة. وبعد دراستها لنتائج  المؤتمرَين الاستثنائي و الاندماجي المنعقدين ببوزنيقة أيام 16 و 17 و 18 دجنبر 2022  اللذان صادفا بشكل مقصود  ذكرى اغتيال الزعيم النقابي والسياسي عمر بنجلون في خبث و لصوصية  سياسية تروم البحث عن شرعية مفقودة  لليسار الانتهازي و الانقلابي و قيادته المتنفذة وبمشاركة من هم بمعيته من أطراف مشاركة في مؤامرة وأد و إقبار حزب الشهداء و مشروع بناء الأداة الثورية الحقيقية من أجل التغيير و إقامة المشروع المجتمعي الخال من استغلال الإنسان لأخيه الإنسان،  مجتمع تسود فيه الملكية الجماعية لوسائل الإنتاج. 


إن اللجنة الوطنية استنادا الى أرضيتها و دعوتها للتصحيح التي لم تلقى أذانا صاغية، و بناءً على ما أعلنته عبر بلاغاتها و بياناتها، وتثمينا  لما أكدته الأصوات المناضلة الحرة في الداخل و الخارج من مواقف مطالبة  بالحفاظ على هوية الحزب الاشتراكية  العلمية و مشروعه السياسي لبناء حزب الطبقة العاملة و الفلاحين الفقراء و المثقفين الثوريين و عموم الكادحين  والذي تأسس  بفضل تضحيات خيرة مناضلينا الأوفياء و بناءً على القطيعة مع ما يسمى بالحزب الجماهيري الواسع و الفضفاض بعد أحداث 8 ماي. 


إن اللجنة الوطنية انتهت بعد قراءاتها للوضع التنظيمي للحزب  مبكرا إلى الاستنتاج  بكون الأزمة التي كان يعرفها حزب الطليعة قبل ما يسمى بالاندماج  الهادف أصلا  إلى حل  الحزب  المرفوض مبدئيا و نضاليا و تاريخيا ، ليست أزمة حزب بقدر ما أنها كانت أزمة طبقة مهيمنة داخل الحزب ضيقة الأفق ،انتهازية في طبيعتها ،تخلت عن قناعاتها  و غير مؤهلة  موضوعيا و طبقيا و سياسيا، مواصلة النضال التنظيمي و النظري و السياسي لبناء المشروع الذي شكل استمرارا لحركة التحرير الشعبية و الحركة الاتحادية الأصيلة و طليعة الكفاح و النضال على طريق بناء الأداة الثورية القادرة على التغيير، لأنها غير قادرة على الانتحار الطبقي و الارتباط العضوي بقضايا و هموم الكادحين. 


إن القيادة المتنفذة لليسار الانتهازي و حركته الانقلابية على الحزب نفذت كل الإملاءات و الأوامر و التوجيهات و التعليمات الصادرة عن الهيئة التنفيذية لفيدرالية اليسار حرفيا من الناحية السياسية  والأيديولوجية و التنظيمية في شكلها و مظهرها المناقض لمفهوم و جوهر التنظيم العمالي بهدف وأد و إقبار الحزب لفائدة من يهمه الأمر ، عبر ممارسة الإرهاب الفكري على المناضلين و المناضلات باسم الضوابط التنظيمية البعيدة كل البعد عن الفلسفة التنظيمية، في إطار فوضى منظمة كانت تديرها القيادة المتنفذة و بعض أذنابها في الفروع و الأقاليم الحزبية، إعدادا و تحضيرا و تنفيذا فيما بعد لجريمة تصفية الحزب حسب ما يتوهمون. و من أجل ذلك تم إبعاد المناضلين و المناضلات الحقيقيين، و اعتبار الدعوى للتصحيح جريمة تنظيمية تقتضي الطرد و الإبعاد من الحزب، في خرق فاضح لكل المبادئ الحزبية  النضالية  بهدف إقصاء  الأصوات و الآراء الحرة التي ظلت تنادي بالحفاظ على الحزب الى آخر لحظة  إلى غاية اللحظة مرورا بمحطة ما يسمى بالمؤتمر الاستثنائي أملة بصدق في  إنقاذ ما يمكن إنقاذه، ولعل انسحاب ثلة من المناضلين و المناضلات الشرفاء و الغيورين على الحزب من المؤتمر، و من بينهم أعضاء من اللجنة المركزية و الكتابة الوطنية للحزب لأبلغ مثال على  أن حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي مستمر و باق  ويتمدد.. 


إن اللجنة الوطنية للحركة التصحيحية تعتبر أن كل شيء يقوم على باطل فهو باطل. لذلك فإن ما يسمى بالمؤتمر الاستثنائي هو  انقلاب على الحزب و هويته الاشتراكية و مشروعه السياسي و كيانه التنظيمي. لذلك فالمناضلين و المناضلات الطليعيين و الطليعيات الأوفياء والحرائر  غير معنيين ومعنيات  بذلك  المؤتمر و ما صدر عنه من نتائج و قرارات، و مستمرون  ومستمرات في الحزب على درب الوفاء للشهداء و للشعب المغربي التواق للتحرر و التقدم و الانعتاق و الاشتراكية. و ملتزمون كمناضلين ومناضلات  انطلاقا من قناعتنا المبدئية و انخراطنا في حزب الطليعة كحزب حي لا يموت و لا يمكن تصفيته الى جانب كافة المناضلين، خاصة القياديين منهم،

وعليه  فقد تقرر جماعيا داخل اللجنة الوطنية للحركة التصحيحية  الانتقال من الدعوة للتصحيح الى الانخراط في البناء ليظل المشعل متقدا و الحزب مستمرا في ظل شرعية و مشروعية تاريخية و نضالية و قانونية بوابتها الإعداد تنظيميا و سياسيا للمؤتمر الوطني التاسع للحزب، كما ينبعث طائر الفنيق من رماده كما كان يقول رفيقنا الفقيد أحمد بنجلون. 


حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي

 حزب الاستمرار و البناء من أجل إقامة المشروع المجتمعي الاشتراكي و فاءً للشهداء. 


عن اللجنة الوطنية للحركة الطليعية التصحيحية.

  • تعليقات بلوجر
  • تعليقات الفيس بوك
التعليقات
0 التعليقات

0 comments:

Item Reviewed: لجنة تصحيحية تعد لعقد المؤتمر التاسع لحزب الطليعة المنحل والمندمج في حزب فدرالية اليسار Rating: 5 Reviewed By: جريدة من المغرب. smailtahiri9@gmail.com
Scroll to Top