يبدو أن Tous les coups sont permis وأن الروح ليست رياضية بالمرة.
● الكاتب اليميني Michel Onfray وصف، على Europe 1، المشجعين الفرنسيين من اصل مغربي، الذين خرجوا إلى جادة الإليزي للتعبير عن الفرح بعد الفوز على البرتغال، ب "حَمَلَة الوثائق الفرنسية الذين يخبؤون المغرب في قلوبهم" معتبرا هذه المشاهد "تعبيرا عن فشل سياسة الاندماج في فرنسا".
● المتطرف Jean Messiha، القيادي في صفوف حزب التجمع الوطني الفرنسي، واسمه الأصلي حسام بطرس مسيحة، قال على C NEWS أنه لم يرى علما فرنسيا واحدا في مظاهرات الفرح وأن ما حدث يظهر "أن في بلدنا بركان يرمي بِحِمَم هواتية تغطي سماء المدن الفرنسية". الصحافي، مسير البرنامج، كان أكثر يمينية من ضيفه!
● قائد التيار الهوياتي Damien Rieu، صرح على القناة العبرية i24NEWS en Français أن المغاربة يرون في انتصارهم على اسبانيا "غزوا جديدا للأندلس وانتقاما من طرد المسلمين هناك".
● زعيم الكراهية Eric Zemmour نشر مقطعا من مشاركة تلفزية له على قناته في اليوتوب تساءل فيه عن شعور الملك محمد السادس إذا رأى آلاف الفرنسيين يهتفون فرحا في مراكش بعد فوز فرنسا وأردف "أظن أنه سيحس أن بلده قد انتزع منه".
○ المفرح هو أن هناك عملا رائعا يقوم به اعلاميون فرنسيون ينتصرون لقيم بلد اعلان حقوق الإنسان ضد هذا الحقد الأعمى ومن بين أجمل النماذج Quotidien avec Yann Barthès.
○ والمؤسف أن إعلامنا هنا _إلا من رحم ربك_ فقير غير قادر على الإبداع في مواكبة الجوانب المتعددة (السياسية والثقافية...) لهذا الحدث الكبير.
سننتصر...
0 التعليقات
