سيكون الأحد 4 دجنبر 2022 يوما فاصلا في الصراع الإجتماعي/ الطبقي في المغرب .الطبقة الوسطى المسحوقة والطبقات الفقيرة ستخرج في مسيرة وطنية بالرباط ضد الظلم وضد الحكرة..وسنرى رد الحكومة هل ستمنع المسيرة أم تقمعها لمنعها بقوة البارود والصلب..
غلاء المعيشة واحتكار الثروة سيكون موضوع الشعارات..وهل ستتحول الشعارات الى المطالبة بمطالب سياسية..
مسيرة الرباط ستكون مقياسا لمعرفة موازين القوة الحالي في المغرب.
سنرى ماذا سيجري لنحلله بموضوعية وعقلانية. ونستخلص منه الدرس الضروري.
المثقفون التزموا الصمت لسنوات والنخبة مشغولة بمصالحها الإنتهازية والإسترزاق السياسي والنقابي والجمعوي وصل حدا لا يطاق.
والكلمة اليوم للشارع المغربي وسنرى ان كان هذا الشارع سيأخذ زمام المبادرة اذا كانت المسيرة قوية عدديا ونوعيا. أم أن الشارع سيسلك مسلك النخب الإنتهازية الريعية.
لن نتكهن بشيء غدا الكلمة للشارع.
أما الحكومة فهي بالضرورة ستكون ضد المسيرة. ولكن عليها أن تحترم بنود الحريات وحقوق الإنسان كما هي مسطرة ومربعة في الدستور والمواثيق الدولية. واذا منعت المسيرة أو قماتها فستكون قد خسرت المعركة وزجت بالبلاد في مجهول البيان.