 |
| جثمان الشاب الضحية ياسين لشبلي |
أكدت أسرة الشاب الضحية ياسين لشبلي انها تحتفظ لنفسها بحق متابعة كل من سولت له نفسه تزييف الحقائق بخصوص مقتل ابنها داخل مخفر الشرطة بالمنطقة الامنية لمدينة بنجرير من طرف بعض المنابر الاعلامية التي تدعي انها تلقت تكذيبا من الجهة الامنية المسؤولة عن وفاة ابنها....
وبالرجوع الى واقعة الاعتقال التي أذت الى وفاة الضحية ياسين الشبلي حسب تصريح والدته واخته مما روي لهم من بعض الشهود:
انه في حدود حوالي الساعة 6 مساء يوم الاربعاء كان الضحية رفقة سيدة بالحديقة العمومية حين استوقفته دورية للشرطة،ووقع تلاسن بين الطرفين مما ادى الى اقتياده لديمومة امن المنطقة ووضعه رهن الحراسة النظرية،ويجهل الامر ان كان هدا الاعتقال بعد الاتصال بالنيابة العامة ام مزاجي بسبب التلاسن،وبعد منتصف الليل سيتم نقل المرحوم ياسين الى المستشفى في حالة جد متدهورة وبعد اخده للاسعافات الاولية تم ارجاعه الى المخفر للمبيت الا انه لم يتم تقديمه للمحكمة صباح يوم الخميس بل تم عند منتصف النهار نقله جثة هامدة الى المستشفى حيث وضع بمستودع الاموات،وقد عاينت عائلته عدة كدمات على جسده وقامت بثوثيقها عبر فيديو وبالصور وستقدم شكاية الى النيابة العامة من اجل إجراء التشريح،وفتح تحقيق لمعرفة ملابسات وفاة ابنها وتحديد المسؤوليات وتتمنى ان تأخد المسطرة مجراها الطبيعي وتقول العدالة كلمتها لإنصاف العائلة المكلومة....
وقد اصدر فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان ببنجرير بيان للراي العام حول الموضوع…
مجيد مصدق
0 التعليقات
