من زرع أمراض التفرقة والعنصرية والأنانية،يحصد مثل هاته العقليات المجردة من الانسانية والعديمة الاخلاق،والحس الوطني، والمصلحة العامة،فالطب يا دوي العقول المتسخة مهنة تلقن بأدوات ومناهج علمية ولا يدخل في خانة العلوم المجردة يا اولى الألباب...!
ان ظروف طلبة اوكرانيا حالة استثنائية،والمفروض التضامن معهم،ان اي واحد له ذرة من الأخلاق سياندهم،بل انه ان فرضت الظروف علينا ان نتقاسم معهم البيت والاكل والشرب،وليس فقط الكلية التي هي من اموال الشعب،
ومن حق كل ابناء هدا الشعب ولووجها، ان توفرت فيه أدنى الشروط،مع
الاحتكام الى مبدأ تكافؤ الفرص،دلك ان الكفاءة هي التي تحدد من هو اهلا لاحتراف المهنة وليس النقط او المبارة هي المحددة لدراسة الطب،
فتلك الاجراءات ليست الا وسيلة لتحديد الاستقطاب،
نظرا لقلة الاساتذة وضعف البنيات التحتية والتجهيزات، والامكانية المادية،علما انك هناك خصاص مهول ضحيته المرضى ،ان هده النوعية من العقول التي لا تعرف معنى المنطق وتغرد خارج السرب،هي التي تمتص دماء المغاربة في العيادات والمختبرات،وهده العينة تطمح للانضمام لهذه المافيا في طب القطاع الخاص،
وتناست قبل كل شيء الاطباء الاجانب ومشروع القانون الدي سيفتح الباب لهم لتجفيف جيوب المغاربة ويلعبوا في اجسادهم بدون حسيب ولا رقيب......
عن صفحة الأستاذ مجيد مصدق