بعد إغراق الخزينة العامة للدولة المغربية في قروض قاربت الناتج الداخلي الخام.. وهو مستوى خطير جدا.
قررت بلدية رئيس الحكومة عزيز أخنوش أي مدينة أكادير الإقتراض من الوكالة الفرنسية للتنمية،، قرضا بقيمة 33 مليون أورو لفائدة “شركة التنمية المحلية لأكادير الكبير للنقل والتنقلات الحضرية” للتمويل الجزئي لمشروع خط الحافلات ذات الجودة العالية بأكادير. حدث هذا أمس الخميس.
دابا رجعنا علانية لسياسة القروض.
أيها الناس أخنوش يضع "السريفة" على عنق المغرب..الوكالة الإستعمارية ذاتها تعود بقوة ونادي باريز يعزز سطوته على مالية المغرب..بعد أن نهب المركز الآن يتجه الى الجهات.
الآن أعطي الكلمة لأقصبي..أو فتح الله ولعلو، أو الراحلين عزيز بلال وادريس بنعلي او الاقتصادي عضو لجنة النمودج الدكتاتوري نور الدين العوفي..ولا يجب أن ننسى تحليلات محمد نجيب كومينة القيمة....
حشومة..
بالأمس ناقشت مع صديق أهمية تعزيز الطلب الداخلي في نمو الاقتصاد. وتحفيز الشركات الصغرى والمتوسطة للانخراط في البورصة حتى تسود الاقتصاد الشفافية وحمل الشركات الى تدقيق معاملاتها المالية وابتعادها عن الإقتصاد غير المهيكل.، والحال اليوم أنها منخرطة في جزء من هذا الإقتصاد الذي يوفر لها مداخيل لن تصل اليها مصالح الضرائب.
كما ناقشت معه ملف ذهب طاطا الذي يتحدث عنه النقيب زيان في كل خروج او دخول من أو آلى الضابطة القضائية أوالمحكمة والميكروفونات تلاحق خياشيمه وعينيه جاحظتين، وكأنه لم يتم منذ شهر.
فإذا كان هناك ذهب في طاطا فأين هو يا سادة؟ ثم لماذا لم ترتفع قيمة الدرهم المغربي منذ عقدين مادام أن منجم طاطا من الذهب يزود البنك المركزي بمقنطرات منه؟
هذا هو النموذج التنموي..القروض الخارجية، واستفزاز الشعب ليخرج الى الشارع وتصبح القضية أمنية.
حشومة هاد الشي...حتى الطوبيسات نخذوا عليهم قرض بحوالي ثلاثة ملايير درهم .