لقاء تواصلي مهم نظمته جماعة فركلة السفلى بالرشيدية من بصمات الرئيس الجديد لهذه الجماعة الطيب طاهري. وهو سلوك لم نعهده في العمل الجماعي بالمغرب.
ومن أهداف اللقاء استماع رئيس الجماعة ومجلسها الى مواقف وأراء المجتمع المدني المحلي ورؤساء المؤسسات التربوية لإعداد مخطط الجماعة. بالإضافة الى توفير دفتر مطالب المنظومة المحلية والترافع المشترك حولها لدى مؤسسات الدولة والمؤسسات المنتخبة في إطار تفعيل الديمقراطية التشاركية، وتعميق الشراكة بين الجماعة ومحيطها المدني لكون هذا العنصر من مظاهر ضعف العمل الجماعي بالمغرب.
الى ذلك، نظم المجلس الجماعي لجماعة فركلة السفلى يوما تواصليا مع فعاليات المجتمع المدني والفاعل ين المدنيين على مستوى نفود الجماعة وذلك مساء يومه السبت 06 نونبر 2021 بقاعة الإجتماعات بمقر الجماعة.
وحسب الصفحة الرسمية للجماعة على الفيسبوك فقد حضر اللقاء عدد من فعاليات المجتمع المدني ورؤساء المؤسسات التربوية والتعاونيات والجمعيات النشيطة في مختلف المجالات.
وحسب المصدر ذاته فقد أكد السيد الطيب طاهري رئيس المجلس الجماعي لفركلة السفلى على أهمية هذا اللقاء الذي يصادف ذكرى المسيرة الخضراء الملهمة وعيد الإستقلال المجيد والذي يروم من خلاله المجلس التأسيس لعهد جديد وربط جسور التواصل الاجابي مع فعاليات المجتمع المدني على قاعدة مبدئ التشاركية والحكمة الجيدة في الإطار ما يوفره القانون خاصة وان الجماعة مقبلة على الأشغال على برنامج العمل الخاص بها.
وفي ذات السياق اوضح السيد الرئيس استراتجية المجلس والأولويات التي سيعمل على النهوض بها مشيرا إلى أن من الأولويات التي يهتم بها المجلس : النهوض بقطاع التعليم والحقل التربوي _ وقطاع الصحة الذي يعيش تظهورا _ المجال الفلاحي وخصوصا نظام الخطارات الذي يمثل الرقعة الخضراء بالواحة.
في مداخلته ايضا أشار إلى أن الحكامة والتشاركية تقتضي شريك وفاعل مدني متمكن وان المجلس سيتفاعل مع الجمعيات النشيطة والمجدة التي لها اهداف واضحة تسعى إلى تحقيقها لفائدة مواطن الجماعة وأن ابواب الجماعة مفتوحة في وجه الجميع في إطار الحق في المعلومة كما طالب من كل الفاعلين الثقافيين والاعلاميين التواصل مع الجماعة من أجل ارساء نهج جاد ومتجدد بين مختلف الشركاء.
وفي مداخلة السيد الهاشمي حميدي التي كانت على شكل عرض بسط من خلاله الواقع الكائن للجمعيات والتعاونيات بنفود الجماعة بمعطيات وأرقام توضح التطور الهائل لعددها، والدور التشاركي الذي يمكن ان تلعبه كقوة اقتراحية حسب ما يخوله لها الدستور المغربي.
كما بين السيد حميدي في عرضه سبب اخفاق وفشل الكثير من هذه التنظيمات مشيرا إلى عدد من الأسباب والإكراهات التي واجهتها؛ فدعا المجلس إلى دعم الجمعيات ومساندتها خصوصا في جانب تكوين مكاتبها.
وذكر المصدر ذاته أن الحاضرين تفاعلوا بشكل كبير مع المداخلتين، حيث اغنوا اللقاء بمقترحاتهم وتوجيهاتهم التي من شأنها تعميق الشراكة بين الجماعة ومحيطها المدني.
وسترفع التوصيات إلى الجهات المعنية والترافع المشترك على قضايا مواطن الجماعة بشكل خاص.
المصدر صفحة فركلة السفلى /
فضاء البوغاز
0 التعليقات
