من الملفات التي فشل فيها المغرب هي الاعلام العمومي.
سلوكه اليوم مع موضوع فرض جواز التلقيح يطرح أكثر من سؤال حول هذا العطب الذي يجعل الإعلام العمومي الممول من جيوب دافعي الضرائب..رغم مرور 23 سنة من تجربة التناوب لازال لم يخرج من عقلية وزير الداخلية والإعلام إدريس البصري...العام زين .
ما وقع اليوم هو فضيحة. ولكن تأثيره على أوساط عديدة من غلابة الشعب والفئات الهشة وساكنة المناطق النائية يبقى كثيرا وحاسما في صنع رأي عام يبني معلوماته على مواد إعلامية غير مهنية ولا تحترم تعددية الافكار وتقصي شيئ إسمه المعارضة أو الرأي الآخر.
لماذا لم يشر هذا الإعلام الى مواقف أحزاب وجمعيات وعريضة من 20 الف مواطن/ إطار سياسي ونقابي ومدني يقرون بعدم دستورية فرض جواز التلقيح وفرض التلقيح نفسه.
لماذا لا يتم استدعاء اصحاب الرأي الآخر لشرح موقفهم.
ملاحظة:
ما ان أنتهي من تتبع نشرة أخبار في قناة عمومية او راديو عمومي، او قصاصات لاماتب وفيديوهاتها حول الموضوع حتى أصاب بصداع في الرأس..الإعلام العمومي انحرف عن مساره الإصلاحي.
0 التعليقات
