 |
| الزعيم وبامو من يكون رئيس فركلة العليا؟ |
أعلن قبل قليل قائد فركلة بتنجداد تأجيل جلسة انتخاب رئيس جماعة فركلة العليا الى الخميس المقبل 22 شتنبر.
وكانت جلسة انتخاب الرئيس تعثرت صباح اليوم بعد تشبث تحالف مستشاري لأحرار (12مستشارا)والعدالة والتنمية(3مستشارين) بشرعية ترشيح موحى الزعيم من الاحرار رغم سحب تزكيته من طرف الكتابة الإقليمية لحزب الاحرار بالرشيدية.
لكن مستشاري الأقلية المنتمين الى حزب الإستقلال (13 مستشارا) طعنوا في عملية ترشيح ممثل الأحرار.
وقد حج العشرات من المواطنين الى مقر الجماعة لمتابعة أطوار جلسة انتخاب الرئيس. ولوحظ حضور مكتث لقوات الامن من درك وقوات مساعدة وجيش من المقدمين والشيوخ.
ويتكون مجلس جماعة فركلة العليا من 28 مستشارا تتوزع على أحزاب الإستقلال ب13مستشارا. والتجمع الوطني للأحرار ب12 مستشارا. والعدالة والتنمية ب3مستشارين.
وكانت العدالة والتنمية تقود المجلس السابق. فيما كان حزب الإستقلال يقود المعارضة.
ويبدو أن الأحرار سيضحي سياسيا بمستشاريه المتحالفين مع عدوه اللذوذ العدالة والتنمية. والبداية كانت بالإطاحة بمرشحه الزعيم، وفي الأفق قد يتم طرد بقية الأعضاء الذين يرفضون التحالف مع مرشح الإستقلال سعيد بامو.
ويمكن لمستشاري الأحرار والعدالة والتنمية تعطيل عملية انتخاب الرئيس بعدم الحضور الخميس المقبل لكي لا يتوفر النصاب القانوني الذي يتطلب حضور ثلثي أعضاء المجلس في جلسة انتخاب الرئيس.
كما أن هناك اشكالا قانونيا يرتبط بعدم إمكانية ترشيح مرشح آخر من الأحرار للرئاسة نظرا لانتهاء المدة القانونية لايداع الترشيحات المشفوعة بتزكية الحزب. كما أنه يصعب قانونيا التراجع عن قرار سحب التزكية.
ويبدو أن التحالف الطبيعي من المفترض أن يتم بين الإستقلال والأحرار بناء على التحالف المبرم وطنيا على صعيد الحكومة وعلى صعيد الجماعات والجهات.
ويرجح أن تكون هناك تحركات حزبية إقليمية ومركزية لعقد تحالف جديد بين الأحرار والإستقلاليين يرجح -أذا نجح- ان يتم انتخاب الإستقلالي السعيد بامو رئيسا للمجلس للمرة الثانية.
يشار الى ان العلاقة بين حزبي الإستقلال والتجمع الوطني للأحرار متوترة بمنطقة تنجداد ولوحظ تمرد مستشاري الإستقلال عن أغلبيتي الاحرار بكل من جماعتي تنجداد وفركلة السفلى، واعلان انضمامهم للمعارضة ضدا على التفاهمات والإتفاقات الوطنية.
0 التعليقات
