إذا لم يدخل البام الحكومة الأخنوشية سيحكم على نفسه بالإعدام لان مشروعه قائم على هدم العدالة والتنمية.
وبعد الإنقلاب الإنتخابي الذي عصف بالبيجيدي من المؤسسات التمثيلية سيكون من الجنون عدم دخول حزب الدولة الى الحكومة.
ولو كانت هناك إرادية سياسية للتغيير لتم ترك البام خارج الحكومة وبالطبع لن يكون في المعارضة وبالتالي سيذوب مع الأيام وبدون الحاجة الى حله أو تدبير انقلاب انتخابي عليه.
ومهما حاول الحقوقي والمحامي البارع وهبي القيام به لتلميع صورة البام والتكفير عن ذنب ولادته، فذلك لتصفية حسابات تنظيمية داخلية ولملء الفراغ الفكري الذي ينخره من الداخل. وفن الخطابة التي يتشدق بها وهبي هي من بقايا تكوينه في مدرسته الاتحادية الطليعية.