تعرض طفل قاصر بمدينة تنجداد أمس الخميس لاعتداء من طرف أستاذ عامل بالثانوية ذاتها مما تسبب له في جروح على مستوى الوجه والأعراف.
وأفادت مصادر من عائلته التلميذ أنه تم نقله آلى المستعجلات لتلقي العلاجات وسيم اتخاذ المتعين قانونيا. وأضاف أن الأستاذ استعمل حبل مطاطي (Crochet) في عملية الإعتداء.
وقد أصيب الرأي العام بمدينة تنجداد بصدمة بعد انتشار الخبر على الفيسبوك وتويتر. خصوصا وأن الدراسة متوقفة بالثانوية.
وأدان مواطنون بشدة سلوك هذا الأستاذ اللاتربوي لكون المس بالسلامه الجسدية ممنوع قانونا وطنيا ودوليا، وطالب مواطنون بإحالة الملف على القضاء ليقول كلمته. لا تسامح في هذه الملفات. معتبرين أن الطفل قاصر ولا يجب التهاون في استرداد حقه.
ومهما كانت افتراضاتنا فواقعة الإعتداء تسقط كل المبررات التي قد يقدمها الأستاذ وهي غير مقبولة.
وفي الوقت الذي يطالب في المجتمع المدني الدولة باحترام حقوق الإنسان بعدم استعمال القوة المفرضة ضد المتظاهرين والخارجين عن القانون، وإذا بنا نصطدم بوجود، بل استشراء استعمال العنف ضد الأطفال والأشخاص الراشدين لأتفه الأسباب داخل المجتمع. وكأن مسألة احترام حقوق الإنسان لا تعني الا الدولة.
ولا شك أن إدارة الثانوية والمديرية الإقليمية ستعرض هذا الأستاذ على المجلس التأديبي والمطالب بالحق المدني سيتوجه الى المحكمة للبث في الملف.
وعلى الجمعيات الحقيقية التحرك وبنزاهة لمناصرة هذا الطفل البريء ، المظلوم.
اسماعيل طاهري