استفاقت مدينة "ميسور" الواقعة شرق المغرب، يوم الأربعاء الماضي، على خبر مفجع ومأساوي، بموت ثلاث شبان في مقتبل العمر، اختناقا داخل قنوات الصرف الصحي، وهم يحاولون التسلل من مدينة بني نصار ضواحي الناظور، نحو مدينة مليلية السليبة، هربا من جحيم البطالة والتهميش والبؤس والظلم، أملا في معانقة جنة أوروبا.
وقال مصطفى الحسناوي أن ميسور وإقليم بولمان عموما، يعيشان وضعا مأساويا وكارثيا، بكل المقاييس، من فساد ينخر المنطقة، وتهميش يقتلها، واختلالات عديدة تدفنها وتغيبها عن الحياة بشكل نهائي.
وأضاف الحسناوي ،ابن المنطقة،على جداره الفيسبوكي "رحم الله تلك المدينة المدفونة حية، وألهم الصبر عائلات الشهداء وعموم الساكنة."