
ببالغ الاسى والألم تلقينا رحيل الدكتور حسن المنيعي الى دار البقاء.
الدكتور المنيعي أستاذ الأجيال، صاحب أول دكتوراه السلك الثالث في المسرح سنة 1974.
رحمة الله عليه.
خلال التسعينات من القرن الماضي كان المنيعي اسطورة. قارئ نهم لكل مجالات الإبداعية المغربي والعربيه والعالمية، ويروى أنه كان يقرأ كتابين إبداعيين مغربيين كل أسبوع، علاوة على الدراسات التي كان بعدها الف و يترجمها. وكان نجما خلال دورات المهرجان الوطني للمسرح الجامعي، بكلية الآداب بمكناس. وكان الطلبة يتحلقون حوله كأنه نجم سينمائي لأخذ صور الذكريات.
وكانت كتبه تقرأ من طرف الطلبة ،حتى غير المتخصصين في المسرح، وهي شبه نافذة في المكتبات.
كتاباته تدهش القارئ بلغة سلسة ومتينة البناء، تشبه أسلوب الراحل محمد عابد الجابري.
تخرج على يديه الكثير من الباحثين . وكان ناقدا فذا للأعمال المسرحية في المغرب وخارجه.
عندما زرته في شقته في حمرية بمكناس، رفقة الدكتور محمد حميدي، عاتبني بحب على مساهمتي في الاحتجاجات على إقصاء أوطم من تنظيم فعاليات المهرجان الوطني للمسرح الجامعي في دورة1993. استقبلنا في شقته بالشاي والحلويات. وكانت الشقة الصغيرة عبارة عن مكتبة بالكامل حتى الحمام و المطبخ مليئان برفوف تضم كتبا في مختلف المجالات وبكل اللغات العربية، الفرنسية، والإنجليزية.
كان يتحاور مع الطالب حميدي حول مشروع بحث الدكتوراه حول موضوع "الإحراج المسرحي بالمغرب" وفي نفس الوفت لم يتوقف عن الكتابة وأخبرنا أنه يكتب كتابا حول الفن التشكيلي بالمغرب.
كان لي الشرف الاستماع اليه في عشرات والمحاضرات حول المسرح المغربي" من التأسيس الى صناعة الفرجة". آخر لقاء لي كان معه في طنجة قبل ست سنوات تقريبا.
رحمة الله عليه
بيبليوغرافيا حسن المنيعي:
تخرج على يديه الكثير من الباحثين . وكان ناقدا فذا للأعمال المسرحية في المغرب وخارجه.
عندما زرته في شقته في حمرية بمكناس، رفقة الدكتور محمد حميدي، عاتبني بحب على مساهمتي في الاحتجاجات على إقصاء أوطم من تنظيم فعاليات المهرجان الوطني للمسرح الجامعي في دورة1993. استقبلنا في شقته بالشاي والحلويات. وكانت الشقة الصغيرة عبارة عن مكتبة بالكامل حتى الحمام و المطبخ مليئان برفوف تضم كتبا في مختلف المجالات وبكل اللغات العربية، الفرنسية، والإنجليزية.
كان يتحاور مع الطالب حميدي حول مشروع بحث الدكتوراه حول موضوع "الإحراج المسرحي بالمغرب" وفي نفس الوفت لم يتوقف عن الكتابة وأخبرنا أنه يكتب كتابا حول الفن التشكيلي بالمغرب.
كان لي الشرف الاستماع اليه في عشرات والمحاضرات حول المسرح المغربي" من التأسيس الى صناعة الفرجة". آخر لقاء لي كان معه في طنجة قبل ست سنوات تقريبا.
رحمة الله عليه
بيبليوغرافيا حسن المنيعي:
- أبحاث في المسرح المغربي (1974)
- تراجيديا كنموذج (1975)
- آفاق مغربية (1981)
- نفحات عن الأدب والفن (1981)
- هنا المسرح العربي… هنا بعض تجلياته (1990)
- المسرح والارتجال (1992)
- المسرح المغربي من التأسيس إلى صناعة الفرجة (1994)
- المسرح والسيمولوجيا (1995)
- دراسات في النقد الحديث(1996)
- الجسد في المسرح (1996)
- قراءة في الرواية (1996)
- عن الفن التشكيلي (1998)
- المسرح مرة أخرى (1999)
– عن النقد العربي الحديث ومقالات أخرى(2000)
- أبحاث في المسرح المغربي (الطبعة الثانية)
- المسرح المغربي من التأسيس إلى صناعة الفرجة (2002)
- المسرح فن خالد (2003)
- قراءة في مسارات المسرح المغربي (2003)
- ويبقى الإبداع (2008)
- المسرح الحديث إشراقات وخيارات (2009)
- النقد المسرحي العربي إطلالة على بدايته وتطوره (2012)
- شعرية الدراما المعاصرة (2017)..
كما لحسن المنيعي العديد من المساهمات في مصنفات جماعية والمجلات الدولية والعربية والمغربية … بالإضافة إلى كتاب مشترك مع خالد أمين تحت عنوان المسرح ورهاناته (2012)…


