حمروش:نعم، فلسطينيون أكثر من الفلسطينيين:
انطلقت من "باب الحد" بالرباط مسيرة حاشدة، رفضا لصفقة ترامب- نتنياهو الخاسرة. وبارتباط مع ذلك، جاءت المسيرة رفضا للابتزاز الصهيوني- الأمريكي، في محاولته استمالة موقف المغرب لصالح "الصفقة"، كمقابل لاعتراف الولايات الممتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء. بعبارة مُركَّزة، لا يمكن أن نُرتِّب على حقنا في استكمال وحدتنا الترابية، الإجحاف بحق الفلسطينيين في استرجاع أراضيهم المُحتلّة، وفي مقدمتها القدس الشريف. الربط بين الصحراء وفلسطينين، عبر الابتزاز والمساومة، كان سيسيء إلى الوحدة الترابية لبلدنا (لا قدَّر الله). إن النضال، من أجل مغربية الصحراء وفلسطينية القدس وباقي الأراضي المحتلة، لا يمكن تجزئته بالمرة، على أساس عدالة القضية فيهما معاً.
ليس لإيفانكا ترامب أن تقرر بدل المغاربة، مادام هناك شعب حيّ يرفض التفريط في سيادته وحقوقه. أعتقد أن بأيدي الدولة المغربية، اليوم، "ورقة شعبية" لمقاومة الابتزاز الأمريكي. لقد كانت المسيرة كبيرة من حيث حجمها، بالنظر إلى الحشود الجماهيرية المشارِكة فيها. ومن ناحية شخصية، سُررت بالالتقاء مع مجموعة من الأصدقاء والرفاق، وفيهم سياسيون ومفكرون وفنانون ومثقفون.
(في الصور: الناقد إدريس الخضراوي وطفلاه أديب وغسان، الأستاذ محمد الساسي، المفكر عبد الإله بلقزيز، الناشط (ضد التطبيع) أحمد ويحمان، الكاتبان رشيدة بنمسعود وأنور المرتجي، الباحثة خديجة الصبار، المناضلون رشيد لمهرس، المهدي السفياني وآخرون).
ليس لإيفانكا ترامب أن تقرر بدل المغاربة، مادام هناك شعب حيّ يرفض التفريط في سيادته وحقوقه. أعتقد أن بأيدي الدولة المغربية، اليوم، "ورقة شعبية" لمقاومة الابتزاز الأمريكي. لقد كانت المسيرة كبيرة من حيث حجمها، بالنظر إلى الحشود الجماهيرية المشارِكة فيها. ومن ناحية شخصية، سُررت بالالتقاء مع مجموعة من الأصدقاء والرفاق، وفيهم سياسيون ومفكرون وفنانون ومثقفون.
(في الصور: الناقد إدريس الخضراوي وطفلاه أديب وغسان، الأستاذ محمد الساسي، المفكر عبد الإله بلقزيز، الناشط (ضد التطبيع) أحمد ويحمان، الكاتبان رشيدة بنمسعود وأنور المرتجي، الباحثة خديجة الصبار، المناضلون رشيد لمهرس، المهدي السفياني وآخرون).
0 التعليقات
