تخرج اليوم عشرات المدن المغربية للتظاهر بمناسبة ذكرى حركة 20 فبراير2011.
وقد دخلت تنسيقية الجبهة الإجتماعية على الخط وأعلنت تنظيممظاهرات يوم الأحد القادم23 فبراير. لتضيف الى الزخم الذي أحدثته تنسيقية أساتذة التعاقد بعد أن أن قررت خوض إضراب وطني لمدة أربعة أيام تتخلله أربعة مسيرة سمتها بمسيرات الأقطاب على الصعيد الوطني في كل من طنجة وفاس ومراكش وأكادير.
وتأتي هذه التطورات في سياق احتقان اجتماعي يسود المغرب في المدة الأخيرة وقلق هيئات حقوقية وطنية على مستقبل أوضاع حقوق الإنسان والتضييق على أصحاب الرأي المعارض للسلطة. علاوة على الحديث عن تغول الأجهزة الأمنية وقتل السياسة واستهداف الأحزاب في استقلالية قرارها ومصيرها. واستمرار العديد من مظاهر التحكم في الحياة السياسية. وتشكيك قطاعات واسعة من الرأي العام في مبادرات السلطة لوقف الغضب المشتعل تحت الرماد نظير لجنة النموذج التنموي،ومبادرات قروض للشباب بفوائد منخفضة...الخ
سنرى ماذا سيقول الشارع اليوم لكي لا نصدر أحكام مسبقة، فخارج الإنتخابات النزيهة ونتائجها يمكن قياس درجة شعبية الحكومة اليوم من خلال حجم ونوعية وعدد المشاركين في مسيرات الشارع المغربي اليوم.
لذلك فضلنا في هذا المقام عدم الخوض في مدى صدقية الخطاب الرسمي والخطاب المعارض فالفيصل سيكون اليوم على الأرض، أرض الواقع الذي لا يرتفع.
فضاء البوغاز
0 التعليقات
