نظمت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد مسيرة احتجاية صاخبة جابت شوارع مدينة طنجة مساء الخميس عشرين فبراير.
وقد دامت المسيرة لأكثر من أربع ساعات وشارك فيها آلاف الأساتذة من جهتي الرباط وطنجة.
ولم تعرف طنجة مسيرة بهذا الحجم منذ تسع سنوات خلال تظاهرات حركة عشرين فبراير.
وقال شهود عيان أن المسيرة عرفت تنظيما محكما ولم تشهد أية احتكاكات مع قوات الأمن التي كانت تراقب الوضع عن قرب.
وانطلقت المسيرة ابتداء من الثالثة والنصف مساءا من ساحة الأمم وجابت شوارع البوليفار ثم شارع العشاق فشارع مولاي عبد الله ثم شارع مولاي يوسف لتنتهي في رياض تطوان في سلام مع آذان صلاة المغرب.
ورفعت المسيرة شعارات تطالب بإسقاط التعاقد وترسيم عشرات الآلاف من أساتذة التعاقد.
وبالموازاة مع مسيرة طنجة نظمت مسيرات أخرى في كل من أكادير ومراكش وفاس وأفاد صفحة التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد أن المشاركة فيها كانت مكثفة.
طنجة/إسماعيل طاهري