أشاد عمر مورو المنسق الإقليمي لحزب التمع الوطني للأحرار بطنجة أصيلة بحصيلة 40 سنة من الهوية الثقافية والسياحية لأصيلة. ودعا إلى دعمها.
حدث ذلك السبت الماضي 25 يناير عندما حضر لقاء مئة مدينة مئة يوم الذي ينظمه المكتب السياسي لحزب التمع الوطني للأحرار.
ووصف المستشار الجماعي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجماعة أصيلة يونس لطهي تصريحات عمر مورو بالمتناقضة لكون الحزب ليس ضمن الأغلبية في الجماعة الحضرية لمدينة أصيلة.
وأضاف لطهي في تعليق على الفايسبوك أن خطاب مورو "خطاب بيغاوي تم تكريره في جميع اللقاءات والمتعلق بالشغل والصحة والتعليم ...ولا يخرج عن اللغة الخشبية التي أدمنها الحزب مؤخرا".
وفي اتصال هاتفي مع فضاء البوغاز أعرب المستشار الجماعي بأصيلة إدريس جابري عن استيائه من تصريحات عمر مورو التي تعارض توجهات الحزب على مستوى مدينة أصيلة التي يقوم مستشارا الحزب بقيادة المعارضة داخل المجلس لولايتين جماعيتين متتاليتين. ويدافعان عن أطروحة كون تجربة محمد بنعيسى تجربة فاشلة على مختلف الأصعدة. وأنهما من المعارضة وليس من الأغلبية المنتمية لحزب الأصالة والمعاصرة.
ووصف الزبير بنسعدون كاتب الاتحاد الدستوري بأصيلة تصريحات مورو ب" التطبيل لبنعيسى يكشف انصهار الأحرار في احضانه" .
فيما علق اليساري جواد الشرادي ساخرا :"حزب "معارض" للمجلس الحالي يمدح المجلس و انجازاته ههههههههه". وأضاف :"هذا امر عادي جدا في الاطارات السياسية التي تستقوي بالاشخاص و لا تعتمد القوانين كمنطلقات تنظيمية".
وكان المنسق الإقليمي لحزب الأحرارعمر مورو قد عمد الى تجميد عضوية المستشار يونس لطهي بدون سبب مقنع ودون منحه فرصة الدفاع عن نفسه بقرار "هاتفي" من الرئيس أخنوش.
وذكرت مصادرنا أن قرار أخنوش بإحالة المستشارين يونس لطهي وإدريس جابري على لجنة التأديب الجهوية شابته مجموعة من الخروقات أولها كون لجنة التأديب الجهوية غير موجودة في هياكل الحزب على صعيد هة طنجة تطوان الحسيمة.
اسماعيل طاهري