اهتزت مدينة أصيلة الأسبوع الماضي لمنظر
الواد الحار وهو يخترق حي مرج بوطيب الصفيحي مما أدى الى احتجاج السكان على تقصير
وزارة الداخلية في حماية السكان من جبروت المجلس البلدي ورئيسه محمد بنعيسى الذي
رفض التدخل لحماة الأهالي من خطر تلوث بيئي تزامنا مع فترة ارتفاع درجة الحرارة.
وقالت مصادر فضاء البوغاز إن المصالح
الإدارية عجزت عن التدخل لكون الأرض التي يوجد عليها الحي الصفيحي المكسيك/ مرج
بوطيب مملوكة لمنتدى أصيلة الثقافي وهذا الأخير يرفض مس أرضه. والسكان باتوا
مهددين بالملاريا .
وعلمت فضاء البوغاز أن الأهالي باشروا
عملية الإصلاح بأيديهم بعد أن فقدوا لأمل في المجلس البلدي المشغول هذه الأيام مع
فقرات موسم أصيلة الغنائية والترفيهية والتشكيلية وندواته حول العلاقات الدولية
والتوازن الإيكولوجي والاحتباس الحراري بالثقب الأسود.
وتفيد المعطيات أن احتقانا اجتماعيا يسود
أصيلة وقد يهدد السلم الإجتماعي مما يتطلب ممن يهمه الأمر للتدخل وفتح حوار محلي
شامل حول قضايا الأهالي لوضع حد لأسباب هذا الاحتقان الناتج عن غياب ديمقراطية
محلية واستمرار أزمة اقتصادية واجتماعية خطيرة تعيشها المدينة عنوانها ارتفاع معدل
البطالة وانتشار المخدرات وتنامي مظاهرالسياحة الجنسية.
فضاء البوغاز