عادت قضية اغتصاب السوق المغطاة بجماعة فركلة السفلى بالرشيدية للواجهة مع حلول عطلة الصيف
فقد حرمت المنطقة من مورد اقتصادي هام وفرصة لبناء نواة اقتصادية توفر فرص الشغل لشباب المنطقة وتنمي الصناعات التقليدية المحلية وتفتح السوق الوطني أمامها.
وبغض النظر عن المصالح الضيقة والإنتهازية. لمسيري الجماعة والذين تخلصوا من عبء اعتبروه ثقيلا ، وانصرفوا الى الهامش صاغرين بدون قيمة مضافة، فإن نيابة التعليم. بولايةالرشيدية. استغلت الفرصة للنفخ في عدد الداخليات المنجزة وجرى الحديث حينها عن فترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات قبل أن يصير الإنتقالي دائما بتوقيع اتفاقية شراكة جديدة مفتوحة هي بمثابة إعدام لهذا السوق بعد التغييرات المهمة في أساساته ومعالمه. وبذلك تم تحويل السوق الى قسم داخلي تابع للثانوية الإعدادية الإمام الهواري.
وكانت فضاء البوغاز سباقة الى كشف معطيات خطيرة ترتبط بالمشروع.
واليوم فالمنطقة محرومة من عائدات الإقتصاد الصيفي السياحي.
إن الهدف من عملية إعدام السوق هو تعطيل الإستثمار بالمنطقة من مطاعم. مسبح مقاهي محطة للوقود، حدائق دار للشباب. ويلاحظ أن المهاجرين بأوربا الذين يحلون بالمنطقة محرومون من فضاءات ترفيهية وسياحية يضطرون الى الجلوس في منازلهم. أو قطع مسافات طويلة لقضاء أغراض بسيطة كالجلوس في مقهى أو القيام بعمليات بنكية عادية. أو شراء قارورة ماء معدني.
وقد عبر عدد من سكان المنطقةعن سخطهم واستيائهم من عدم تحرك الجماعة لاسترداد ممتلكاتها من وزارة التربية الوطنية التي توفر لها الدولة ميزانية ضخمة تفوق جميع الوزارات.
والسؤال المطروح هو هل تفكر الجماعة في مشروع سوق نموذجي أم لا؟؟!!أم أن رئيسها المهندس لاتهمه مثل هذه المشاريع؟؟؟!
ف. ب
0 التعليقات
