وذكرت مصادر فضاء البوغاز أن المنسق السابق للحزب يحاول جاهدا الإمساك بخيوط اللعبة التي تكاد تنفلت من بين يديه خصوصا بعد احكام الرئيس الجديد لقبضته التنظيمية والسياسية والمالية على الحزب .
وفي السياق ذاته سجلت مصادرنا كون عمليات انزال طالت اعداد لوائح الكوطة المخصصة لكل فرع تنظيمي بالإقيم.
واعتبر متتبعون ما يجري هو عملية قيصرية للسيطرة على الحزب تنظيميا باقليم طنجة أصيلة . وفي هذا الصدد تم تسجيل تجاوزات تنظيمية وخلق ثنائية تنظيمية في عدد من الفروع مثل فرع أصيلة الذي حاول أن احد الوافدين على الحزب من حزب البام الحلول محل المكتب الشرعي المسير للحزب بالمدينة. وقد تورط هذا الوافد في عملية تعليق يافطة الحزب بالمقر السابق لحزب الأصالة والمعاصرة وكاد هذا الأمر أن يجره الى المتابعة القضائية لولا تدخل مسؤول إقليمي بالحزب للملمة الأمر .
وقد تمادى هذا الوافد في غيه وعمد الى إعداد لائحة من300 مرشح للعضوية بالحزب في غفلة من المكتب الشرعي الذي يسيره مستشار جماعي بالجماعة الحضرية لأصيلة منذ ثمان سنوات. ورغم ان المكتب الشرعي أعد لائحة تضم ما يزيد عن 800 منخرط منهم 100 منخرط جديد ، أن المنسق الإقليمي المؤقت السيد فؤاد أحلوش لم يتقيد بالقانون الداخلي للحزب وزكى لائحة الوافد الجديد بل وجعل 48 منخرطا من أصل62 عدد ممثلي المدينة في المؤتمر الإقليمي من لائحة الوافد الجديد الذي يدعي أنه معين من"الأعلى". ولايمثل لائحة المكتب الشرعي الا 15 عضوا بما فيهم11 عضو من أعضاء المكتب المحلي لأصيلة. وهو الأمر الذي يؤكد حدوث عملية انقلاب على المكتب الشرعي.
وأشارت مصادرنا أن الجهة المساندة للوافد الجديد هي الجهة التي خسرت السيطرة على تنظيمات الحزب بطنجة والتي كانت تهيمن عليها منذ30 سنة.
كما ان المكتب الشرعي لحزب الحمامة بأصيلة الذي ساهم في تحقيق نتائج انتخابية مهمة خلال الانتخابات المحلية والجهوية لسنة2015 والتي بموجبها حصل الحزب بأصيلة على أكثر من 1500 صوت مكنت المنسق السابق محمد بوهريز من الحصول على مقعد بجهة طنجة تطوان الحسيمة حيث يشغل حاليا به منصب النائب الثاني لرئيس الجهة ذاتها. وعلى أساس هذه النتائج تم تخصيص كوطا مهمة لفرع أصيلة بالمؤتمر الإقليمي الذي سينعقد يوم الجمعة القادم.
كما أن نجل المنسق السابق يراهن على الإستفادة من الكوطا المخصصة لأصيلة للظفر بمقعد الكاتب الإقليمي للحزب في مؤتمر الجمعة.
وأفادت المصادر أنه هو الذي يقف وراء هذه التجاوزات التنظيمية التي تمس بسمعة الحزب وتضرب في العمق الشعارات التي يرفعها امام الرأي العام كحزب يدافع عن الديمقراطية.
0 التعليقات
