ثانوية الحسن الثاني بتنجداد تعيش حالة إضراب تلاميذي

كما سبقت الاشارة الى ذلك عبر مراسلات سابقة، تعيش الثانوية التأهيلية الحسن الثاني حالة شلل تام غير مسبوق على مستوى كل مرافقها وذلك على اثر الاضراب الذي تخوضه الحركة التلاميذية على مستوى هذه المؤسسة التي يتجاوز عدد تلاميذها اكثر من 2000 تلميذ وتلميذة. كما وصلت الطاقة الاستعابية للقسم الداخلي لهذه المؤسسة الى اكثر من 500 مستفيد في الوقت الذي لا تتعدى الطاقة الاستعابية القانونية لهذه الداخلية اكثر 270 مستفيد حيث تم تحويل كل المرافق الصحية بالداخلية الى فضاءات لايواء التلاميذ.

اساتذة الثانوية في ضربة استباقية، ولابراء الذمة اصدروا بيانا لتوضيح موقفهم من هذه الوضعية المرشحة لمزيد من التفاقم، في الوقت الذي اعتبرت جمعية اباء واولياء التلاميذ نفسها في حالة انعقاد مفتوح بحثا عن الحلول ومن اجل مد جسور التواصل مع التلاميذ وادارة المؤسسة التي ظلت مغلقة الى حدود كتابة هذه الاسطر.

التلاميذ الذين رفضوا الحوار خارج حلقيات النقاش بعد محاولات قامت بها اللجنة المديرية الموفدة الى المؤسسة امس 21 دجنبر 2016 ولجنة اخرى عن جمعية الاباء، سيجدون انفسهم في مأزق ايواء زملائهم خاصة بعد اغلاق القسم الداخلي في انتظار اجتماع مفتوح تمت الدعوة له لينعقد غدا الخميس بالثانوية من اجل تكثيف الجهود لانقاد ما يمكن انقاده.

وقد تضمن الملف المطلبي للحركة الاحتجاجية المطالب التالية:

1-مشكل الاكتظاظ في الاقسام

2-الطاولات غير كافية

3- آلات فوطوكوبي غير مشغلة

4- المرافق الصحية

5- قاعات الفزياء (السبورات، الطاولات)

6- القمع المتواصل من طرف الاساتذة والادارة

7- اساتذة الفرنسية والانجليزية غير متوفرين

8- قاعة الصلاة غير متوفرة

9- ملاعب هشة

10- ادوات المختبر (الفيزياء وعلوم الحياة والارض)

11- الصنابير غير كافية