- دخل مسار انضمام حزب أخنوش الى حكومة بنكيران نفقا جديدا بعد تشبث رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار بمطلب إبعاد حزب الاستقلال من الحكومة مما زاد في تازيم الوضعية السياسية.
وعندما سيسافر أخنوش الى نيجيريا ضمن الوفد الرسمي للملك محمد السادس سيصعب على بنكيران استئناف المشاورات ويزيد من هدر الزمن السياسي وإنهاك بنكيران.
ورغم الموقف الملتيس وشكوك فيه لحزب الاتحاد الاشتراكي من المشاركة في الحكومة. ورغم ان هذا الموقف الايجابي من المشاركة في الحكومة فان ضعف الوزن السياسي للقيادة الحالية للاتحاد لم تشجع بنكيران على تجاوز أخنوش كما لم يضعف موقف الاتحاد الموقف الجذري لاخنوش ومن وراءه من حزب الاستقلال.
لأن أخنوش يصرف مواقف حزبه غير المستقلة عن دوائر القرار والسلطة والنفوذ التي زفته رئيسا لحزب الاحرار بقدرة قادر.
فضاء البوغاز