عاد عبد الاله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية الى العزف على لازمة"التحكم" في مهرجانه الخطابي بطنجة مساء الثلاثاء. وتحدى الياس العماري بتنظيم مهرجانا خطابيا بطنجة.
وحذر بنكيران من جماعة "البانضية" التي تستعمل المخدرات والتحكم للسيطرة والدفاع عن مصالحها برواتب تتجاوز20 ألف درهم وجماعة التحكم هي التي تستغل أموال الشعب لتدريس ابنائها بأربعة ملايين سنتيم شهريا في مدارس خاصة وبعث نسائهم الى باريس لتصفيف الشعر في مراكز حلاقة. وقال إن أموال الشعب تضيع في السكر والححفلات.
وأضاف بنكيران أن الشعب محتاج الى من يفكر فيه وليس من يفكر في نفسه.
وسخر بنكيران قائلا للذين يدفعون الرشاوي للناس كي يصوتون عليهم والذين يضغطون على رؤساء الشركات للترشح باسم حزب البام أنه هو نفسه يدفع المال للشعب ولك من خزينة الدولة. متعهدا بإعادة النظر في النظام الحالي للضرائب.اذا ما تولى المسؤولية لولاية ثانية.
وأشاد بنكيران بنبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الإشتراكي الموحد التي وصفت جماعة التحكم ب"المافيا" ولم يعب عليها معارضتها لتوجهاته وأشاد بوصفها لجماعة الأصالة والمعاصرة ب"المافيا".
وتوعد بنكيران جماعة التحكم بالقول أنه"راه غير ما حصناهومش"
وقد تمكن آلاف الحاضرين الى تجمع بنكيران وأغلبهم من أنصار حزب المصباح، من الضحك ملء ذقونها مرات عديدة بعد أن أتحفها بنكيران بقفشاته المعتادة والجديدة نظير حديثه انه لا يملك منزلا ويقطن في منزل زوجته نبيلة "ولكن اذا ما طردتني سأذهب الى منزل رئيس الحكومة" يخاطب بنكيران نبيلة ضاحكا. وسخر مما أسماها أكاذيب تنظيم وزيره في النقل بوليف ب380 مليون سنتيم. وقال لو كان ذلك صحيحا لفضحته.
وانتقد بنكيران ابعاد مهرجانه الخطابي الى مكان لا يمكن لسكان طنجة حضورة الا اذا كانوا يتوفرون على سيارة. حيث نظم المهرجان خارج المدينة وبعيدا عن مركزها ب10 كلمز واستسمحهم في تقليص تدخله حتى لا"يطفا"/ يحل الليل عليهم. وحتى يتمكنوا من العودة الى بيوتهم على الارجل.
وعبر بنكيران عن حلمه بتجديد ولايته والحصول على أربعة مقاعد في طنجة من أصل خمسة.