أعتبر النهج الديمقراطي في بيان لكتابته الوطنية أن ألاف الأطنان من النفايات التي تم استيرادها من ايطاليا قصد استعمالها كوقود فإنها تشكل مصدرا للطاقة جد ملوث وسيؤدي استعمالها في غياب تدابير ومعايير احتياطية لا تعمل بها الصناعة المحلية نظرا لتبعيتها وتخلفها إلى المزيد من تلويث البيئة، ويعد هذا جريمة في حق الشعب المغربي في بيئة سليمة، ويضع مسألة استراتيجية البحث وتطوير مصادر طاقية نظيفة على المحك.
واستنكر حزب النهج الديمقراطي تفاحش الغلاء خلال شهر رمضان دون تدخل من الدولة لردعه بدعوى حرية السوق.
وأدان النهج بشدة تمرير مشروع قانون "إصلاح" نظام تقاعد الموظفين في مجلس المستشارين، من خلال مسرحية مخدومة تعكس حالة البؤس التي يوجد عليها المشهد السياسي والنقابي بفعل الاستبداد، تحكمت في خيوطها، اليد الخفية للمخزن وتعمد إلى خلط الأوراق وزرع اليأس والإحباط والاستسلام وسط الشغيلة المغربية وتدعو إلى مواصلة المعركة وتطوير التنظيمات النقابية للشغيلة وتوسيعها ودمقرطتها وتطهيرها من الفساد والمفسدين.
وعبرت قيادة النهج عن مساندتها المبدئية والفعلية لكافة نضالات الطبقة العاملة وتطالب بتلبية مطالب العمال المضربين فورا وعلى رأسهم عمال سامير ومغرب ستيل وفي قطاع الفوسفاط وغيرهم.
كما أدان النهج بقوة استمرار أساليب القمع في حق القوى المناضلة ومنها النهج الديمقراطي وآخرها رفض تسلم سلطات ولاية الرباط الملف القانوني لشبيبة النهج الديمقراطي المؤسس بصفة قانونية لا لبس فيها ومنع نشاط إشعاعي للنهج الديمقراطي بتازة حيث تم حرمانه من استعمال دار الشباب بالمدينة.تحمل الدولة عواقب هذه السياسة الخرقاء مؤكدة أن النهج الديمقراطي سيواصل صموده ونضاله إلى جانب شعبنا المناضل حتى النصر.
كما اهاب البيان بعضوات وأعضاء النهج الديمقراطي والمتعاطفين معه وأصدقائه إلى المزيد من العمل والتعبئة لإنجاح مؤتمره الوطني الرابع بدءا بالحضور الوازن في الجلسة الافتتاحية التي ستعقد بالدار البيضاء (مسرح محمد السادس بالصخور السوداء) يوم الجمعة 15 يوليوز 2016 على الساعة الخامسة بعد الزوال.
وكانت الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي وقفت في اجتماع يوم السبت 2 يوليوز 2016 على الاستعدادات الجارية لعقد المؤتمر الوطني الرابع للنهج الديمقراطي وتدارست مستجدات الوضع العام ببلادنا كما على الصعيد الدولي والمتسم داخليا باستمرار الهجوم المخزني المتعدد الأشكال على مكتسبات الشعب المغربي وكادحيه. حسب لغة البيان المشار اليع أعلاه.
طنجة: فضاء البوغاز