انعقدت صباح الثلاثاء 12 يوليوز دورة استثنائية لمجلس الجماعة الحضرية لأصيلة لمناقشة نقطة فريدة وهي مناقشة والمصادقة على اتفاقية شراكة مابين البلدية ووزارة السكنى وسياسة المدينة تهم مجالات التهيئة الحضرية لأصيلة.
وقد مرت الدورة في سرعة البرق ولم تعرف النقطة المطروحة نقاشا بين أعضاء المجلس وصودق عليها بالاجماع واكتفى المستشار المعارض يونس لطهي ببعض التضيحات وقال لفضاء البوغاز أنه لم يدخل في عدة تفاصيل لأنه لايمكنه أن يناقش لوحده وكأنه في مونولوج.
وقد غاب رئيس المجلس محمد بنعيسى عن فعاليات الدورة، وهذه المرة الثالثة التي يغيب فيها بشكل متتال.
وكما توقعت فضاء البوغاز فلم يتمكن السكان والفاعلين المدنيين من حضور الدورة لعقدها في مكتب مغلق للرئيس لا يسع حتى لعدد المستشارين البالغين 25 مستشارا.
وقاطع سكان المدينة الدورة وتجاهلوها خلافا لما كان متوقعا. حيث قال مراقبون للجريدة عشية عقد الدورة أنها ستشهد مواجهات جديدة بين سكان المدينة ورئيس الجماعة الذي يرفض حضور السكان للدورات. وسبق له أن طلب عقد عدة دورات سرية. كما عمد الى التحايل على السكان من خلال مشروع إصلاح مقر الجماعة وقاعة الاجتماعات فحولها الى مكتب صغيرة ومقفرة والان يعقد الدورات في مكتبه مما لا يسمح للمواطنين بالحضور بدعوى ان القاعة صغيرة. مع العلم ان القانون التنظيمي للجماعات الترابية ينص على علنية الدورات وضرورة عقدها في قاعات فسيحة تسمح للجمهور بحضور أشغالها.
وقد مرت الدورة في سرعة البرق ولم تعرف النقطة المطروحة نقاشا بين أعضاء المجلس وصودق عليها بالاجماع واكتفى المستشار المعارض يونس لطهي ببعض التضيحات وقال لفضاء البوغاز أنه لم يدخل في عدة تفاصيل لأنه لايمكنه أن يناقش لوحده وكأنه في مونولوج.
وقد غاب رئيس المجلس محمد بنعيسى عن فعاليات الدورة، وهذه المرة الثالثة التي يغيب فيها بشكل متتال.
وكما توقعت فضاء البوغاز فلم يتمكن السكان والفاعلين المدنيين من حضور الدورة لعقدها في مكتب مغلق للرئيس لا يسع حتى لعدد المستشارين البالغين 25 مستشارا.
وقاطع سكان المدينة الدورة وتجاهلوها خلافا لما كان متوقعا. حيث قال مراقبون للجريدة عشية عقد الدورة أنها ستشهد مواجهات جديدة بين سكان المدينة ورئيس الجماعة الذي يرفض حضور السكان للدورات. وسبق له أن طلب عقد عدة دورات سرية. كما عمد الى التحايل على السكان من خلال مشروع إصلاح مقر الجماعة وقاعة الاجتماعات فحولها الى مكتب صغيرة ومقفرة والان يعقد الدورات في مكتبه مما لا يسمح للمواطنين بالحضور بدعوى ان القاعة صغيرة. مع العلم ان القانون التنظيمي للجماعات الترابية ينص على علنية الدورات وضرورة عقدها في قاعات فسيحة تسمح للجمهور بحضور أشغالها.
وبهدم قاعة الاجتماعات يكون سكان أصيلة ممنوعين من حضور اجتماعات /دورات مجلس الجماعة المنصوص عليها في الدستور. وبالتالي فلا قانونية لهذه الدورات وما يترتب عنها من مقررات لانتفاء شرط العلنية فيها.
ولو تجرأ مواطن أو مستشار أو محام لوضع شكوى لدى المحكمة الظغدارية لرفعت الصبغة القانونية عن دورات مجلس أصيلة والغيت المقررات الصادرة عنها. كما صرح خبير قانوني لفضاء البوغاز.
ولو تجرأ مواطن أو مستشار أو محام لوضع شكوى لدى المحكمة الظغدارية لرفعت الصبغة القانونية عن دورات مجلس أصيلة والغيت المقررات الصادرة عنها. كما صرح خبير قانوني لفضاء البوغاز.