قال عبد الله البقالي إنه و"على هامش اجتماعات لجنة الداخلية أمس الثلاثاء 12 يوليوز بمجلس النواب تجاذب أطراف الحديث مع وزيري الداخلية في كثير من الأمور التي تهم إقليم العرائش و كان الوضع الأمني المتردي من ضمنها.
طنجة: اسماعيل طاهري
وأضاف البقالي على فايسبوكه أنه طلبت من وزير الداخلية محمد حصاد إرسال تعزيزات أمنية إلى إقليم العرائش على غرار ما فعل في مرة سابقة ، و التزم السيد الوزير بالاستجابة سريعا لهذا الطلب .
و كان مجموعة من مواطني إقليم العرائش قد ألحوا عل البقالي بوصفه برلماني المنطقة في هذا الطلب بالنظر للأوضاع الأمنية التي عرفت استفحالا خطيرا رغم ما تبذله أجهزة الأمن بالإقليم.
وخلال اليوم نفسه حضر البقالي الى محاكمته من طرف "السيد وزير الداخلية حصاد" نفسه. وفي تدوينة البقالي يتضح أن اللقاء لم يكن رسميا وإنما عفويا وعلى هامش اجتماع لجنة الداخلية، ويرجح أن يكون حصاد والبقالي ناقشا ملف محاكمته. لذلك نتساءل إن كان حصاد والبقالي اتفقا على شيء ما بهذا الخصوص.
يشار الى أن محاكمة البقالي تأجلت الى غاية 27 شتنبر 2016. وهو التوقيت الذي يتزامن مع الحملة الانتخابية لانتخابات مجلس النواب التي ستجرى في 7 أكتوبر.
ويعتبر حزب الإستقلال المحاكمة محاكمة سياسية تدخل في سياق استهداف حزب الاستقلال ومحاولة لإضعافه في أفق الانتخابات المقبلة.