 |
احتفت منطقة إيمضر بعيد الفطر على ايقاع احتجاجي نضالي حيث انضم المصلون الى معتصم أهالي القرية المستمر ليل نهار منذ 2001 ضد الهولدينغ الملكي/مناجم المغرب المستغل لأكبر منجم فضة في إفريقيا.
وقالت مصادر فضاء البوغاز ان صلاة عيد الفطر الغحتجاجية مرت في ظروف سلمية أعقبها مسيرة في اتجاه قرية مجاورة حيث فتح نقاش عمومي/حلقية أعيد خلالها فتح ملف السكان المتضررين من منجم الفضة وعدم استفادتهم من خيراته وتسببه في تدمير البيئة المحلية والقضاء على الفرشة المائية في منطقة جافة أصلا.
وللمرة السادسة على التوالي يتم تنظيم صلاة العيد الغحتجاجية بمقر اعتصام ناشطين من منطقة لم يكلوا من الاستمرار في اعتصامهم ليل نهار قصد تحقيق المصالح العامة لسكان إميضر في الإستفادة من خيرات منجم الفضة.
وأشار بيان للمعتصمين والمشاركين في صلاة الإحتجاج أن "ساكنة إميضر خرجت للإحتجاج منذ 1986 و في 1996 و من 2011 إلى يومنا هذا مدافعة عن ملف حقوقي سوسيو-اقتصادي و بيئي قرب أكبر منجم للفضة في شمال افريقيا، الأوضاع لم تتغير كثيرا كما هو الحال بالنسبة للمقاربة القمعية للسلطات العمومية تجاه المحتجين، فمازال الصمت و التجاهل ثم الاعتقالات هم العناوين البارزة التي تخيم على المنطقة في خرق تام لحقوق الانسان على مر السنين و توالي الحكومات في “دولة الحق و القانون”."
0 التعليقات
