خلق الإعلان عن إجراء مباريات الترشح لمناصب مدراء المديريات المركزية لقطاع الصيد البحري بوزارة الفلاحة والصيد البحري نقاشا حادا حول المعايير المعتمدة في شغل هذه المناصب العليا. ويتعلق الأمر بمناصب مدير مديرية الصيد البحري، مدير مديرية مراقبة أنشطة الصيد، ومدير مديرية الإستراتيجية.
وحسب ثلاثة قرارات لوزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش مؤرخة في14أبريل الماضي، تبين للمهنيين أن شروط الترشح تتضمن شروطا عامة نظير التوفر على جنسية مغربية وتكوين عال في المجال وتجربة مهنية ناجحة في القطاع العام او القطاع الخاص لا تقل عن 10 سنوات. اضافة الى معرفة جيدة بالقطاع ودراية به.
فبعد فتح باب الترشح لشغل المناصب العليا الثلاث في الفترة الممتدة بين 18 ابريل و29 منه، برزت انتقادات لتدخلات نافذين في الوزارة لترجيح كفة المقربين على حساب معايير النزاهة والموضوعية.
وقالت مصادر من مهنيي قطاع الصيد البحري أن المرشحين لشغل منصب مدير مديرية مراقبة أنشطة الصيد تم إقصاؤهم من اجتياز المباراة بدون سبب مقنع مما جعل المرشح محمد بلباري المرشح الوحيد لهذا المنصب. مع أن الإطر المقصية تتوفر على تجربة كبيرة في القطاع وتقلدت عدة مسؤوليات ومسارها المهني كان ناجحا وخاليا من الأخطاء. لكي يخلو الجو لبلباري محمد لانه من المقربين الى السيدة الكاتبة للصيد البحري وليس له تجربة وتم جلبه من مختبر تابع للوزارة بأكادير.
كما أن أحد المرشحين يدعى محمد عشام من أكادير مدعوم من طرف صهر الوزير أخنوش ( سليفه) مجهز مراكب الصيد في اعالي البحار.
كما ان مرشحا آخر يدعى العيساوي من الجديدة مدعوم من طرف الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري السيدة زكية الدريوش.
وقالت مصادر فضاء البوغاز أن اللجان المكلفة بانتقاء المرشحين اجتمعت تباعا الجمعة الماضي ويوم الاثنين والثلاثاء الماضيين. ويروج داخل الوزارة أن اللجنة قبلت ملفات المرشحين المقربين.
وتعذر على فضاء البوغاز الإتصال بوزارة الفلاحة والصيد البحري لا نها تنهي دوامها عند الرابعة والنصف مساء.
0 التعليقات
