جرح لم يندمل هو ما حدث لقبيلة كردميت بتنجداد الواقعة على بعد 80 كلم جنوب الرشيدية.
فالقرية التي تعتبر مهد المجال الحضري بواحة فركلة أصبحت تعيش حاليا أوضاعا قاسية في مجال السكن بعد سيطرة وزارة الداخلية على اراضيها السلالية.
ففي السبعينات كان القائد يوزع اراضي القبيلة ويسارع الزمن من أجل إقامة تجمع سكني حضاري بسرعة البرق.
خطة الدولة في خلق مدار حضري وتجاري إسمه حاليا مدينة تنجداد نجحت. لكن ذلك تم على حساب الحقوق التاريخية للجماعة السلالية لساكنة كردميت.
فالقرية التي تعتبر مهد المجال الحضري بواحة فركلة أصبحت تعيش حاليا أوضاعا قاسية في مجال السكن بعد سيطرة وزارة الداخلية على اراضيها السلالية.
ففي السبعينات كان القائد يوزع اراضي القبيلة ويسارع الزمن من أجل إقامة تجمع سكني حضاري بسرعة البرق.
خطة الدولة في خلق مدار حضري وتجاري إسمه حاليا مدينة تنجداد نجحت. لكن ذلك تم على حساب الحقوق التاريخية للجماعة السلالية لساكنة كردميت.
الفيديو الذي أعده موقع تنجداد 24 صرخة أخرى في ملف تواطات فيه الداخلية مع النخب المتحدرة من كردمين من منتخبين واعوان سلطة وشيوخ ومقدمين واخذوا يبيعون ويشترون في الاراضي السلالية لقصر كردميت كما اتفق.
والآن الناس تطلب تدخل الملك بعد 30 سنة من بدء الجريمة.
والمثير للإستغراب ان سكان القرية خصوصا النساء السلاليات ينظمون منذ ثلاثة عقود احتجاجات ووقفات واعتصامات في بعض الاراضي دون ان يتم إنصافهن وعائلاتهن.
وأفادت مصادر فضاء البوغاز ان تواطؤ النخب المحلية بالقصر كانت تفشل احتجاجات السكان لذلك ظلت منعزلة عن المجتمع المدني واحزاب اليسار والحقوقيون حتى في عز سنوات الرصاص. وكانوا يضيقون على المناضلين ويخونوهم فقط لمجرد تحدرهم من قصر كردميت وكانت الحيلة تنطلي على الأهالي.
والآن الناس تطلب تدخل الملك بعد 30 سنة من بدء الجريمة.
والمثير للإستغراب ان سكان القرية خصوصا النساء السلاليات ينظمون منذ ثلاثة عقود احتجاجات ووقفات واعتصامات في بعض الاراضي دون ان يتم إنصافهن وعائلاتهن.
وأفادت مصادر فضاء البوغاز ان تواطؤ النخب المحلية بالقصر كانت تفشل احتجاجات السكان لذلك ظلت منعزلة عن المجتمع المدني واحزاب اليسار والحقوقيون حتى في عز سنوات الرصاص. وكانوا يضيقون على المناضلين ويخونوهم فقط لمجرد تحدرهم من قصر كردميت وكانت الحيلة تنطلي على الأهالي.
والمطلوب اليوم هو توزيع ما تبقى من الاراضي على السكان طبعا مع فتح تحقيق لمعرفة ملابسات حرمان سكان كردميت من أراضيهم السلالية وتوزيعها كقطعة حلوى بين الفاسدين من رجال السلطة وأعوانها ومنتخبين جشعين.
في الوقت الذي لم تكن السلطة تجرؤ على مس مختلف الأراضي السلالية لعشرات القصور والقبائل بالمنطقة . والحال ان أغلب القصور والقبائل بالمنطقة مكنت من قسمة أراضيها السلالية على ذوي الحقوق في حين ظل قصر كرميت محروما حتى مما تبقى من أراض عارية ببليية تنجداد. وليس هناك أفق واضح لإعادتها الى اصحابها التاريخيين من طرف السلطة لذلك عندما تضيق صدور النساء يخرجن في احتجاجات في انتظار الإحتجاج المقبل.
اسماعيل طاهري
0 التعليقات