![]() |
الدكتور محمد جرار |
كشف الدكتور محمد جرار رئيس الهيئة الوطنية لأطباء الأسنان في برنامج مناظرات المساء الذي تم نشر مضامينه في عدد 2 ماي من جريدة المساء نفسها عن أرقام خطيرة تهم الأوضاع الكارثية لأسنان المغاربة
واوضح جرار أن وزارة الصحة انجزت دراسة بينت أن 81،8 من المغاربة تظهر عليهم علامات التسوس في سن 12 سنة و86،7 تظهر عليهم علامات التسوس في 15 سنة .
وترتفع الى 91،8 ما بين35 و44 سنة . و80 في المئة من المغاربة ما بين65 و74 سنة فقدوا اسنانهم الطبيعية تماما ناهيك ان امراض الفم تصيب 60 الى 90 في المئة من المغاربة.
وتمت اضافة تمريضات الاسنان الى التغطية الصحية الاساسية التي لا يستفيد منها الا اقل من 20 في المئة من المغاربة النشطين اما غير العاملين من الاطفال والشيوخ فلهم الله والسوسة تقض مضجعهم ليل نها بآلامها.
فيما نظام المساعدة الطبية"رميد" غير معني بأسنان ملايين المسجلين في لوائحه.
ويوجد في المغرب اكثر من 3300 صانع اسنان يشتغلون خارج القانون. والمغاربة لازالوا يدفعون الثمن. وقال جرار أن هيئته سجلت وفيات في عدة مدن بسبب صناع الاسنان.
يشار الى أن تجربة صانعي الاسنان الموروثة عن النظام الطبي القديم تساهم بشكل خطير في نقل عدوى الاصابة امراض متنقلة دمويا، نظرا لضعف عملية تعقيم الأدوات المستعملة وعلى رأسها ملقاط نزع الأسنان المعروف ب"الكلاب".
ويشتغل بعض أطباء الأسنان في عيادات" صانعي الأسنان" خارج القانون وهي الفئة التي توعدها جرار بإنزال عقوبات عليها في حالة تليسها بمثل هذه الممارسات المخلة باخلاقيات مهنة الطب.
وتشتهر هذه العيادات غير القانونية بتزيين واجهاتها بمعرض بجثث الأسنان المنزوعة بالقوة، وخارج القانون.
وهناك وعود للحكومة المغربية بتوسيع مجال التغطية الصحية لتشمل المهن الحرة كالطب والصيدلة والمحامون والموثقون والعدول والكتاب العموميون والباعة المتجولون والحرفيون .
فضاء البوغاز