حذرت رابطة حقوقية مغربية من احتمال اندلاع حرب بالصحراء وشما إفريقيا بعد تصريحات بان كيمون التي وصفت الصحراء الغربية المغربية بمنطقة محتلة.
وطالبت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بان كي مون بالاعتذار للمغرب واتهمته بخرق الفصل 100 من ميثاق الأمم المتحدة. لكونه لم يلتزم الحياد الواجب عليه كموظف لدى الأمم المتحدة. وتسببه في تأزيم الأوضاع في المنطقة بين اطراف النزاع.
الرابطة الحاملة للصفة الإستشارية لدى المجلس الإقتصادي والإجتماعي بالأمم المتحدة طالبت بان كي مون بمراجعة موقفه الأخير من الصراع حول الصحراء.
وأكدت في رسالة لها الى كي مون أن الامين العام للمتحدة خروج عن الحياد الواجب في مسؤول أممي, خصوصا بعد تعرضه لتأثيرات متعددة من الجزائر وجبهة البوليزاريو، بإبراز الجانب الإجتماعي والوضع الإنساني الذي تعيشه ساكنة المخيمات أمام رفض الجزائر لإحصاء الساكنة وفتح المجال للعمل الإنساني والإغاثي للجميع.ب
يذكر ان المغرب قرر بحث صيغ الانسحاب من القبعات الزرق التابعة للامم المتحدة لحفظ السلم في عدد من مناطق التوتر بالعالم. كما قرر تقليص بعثة المينورسو في الشق المدني والسياسي. والتوقف عن المساعدات الطوعية التي يقدمها للبعثة.
وكانت روسيا قد انتقدت ضمنيا موقف الامين العام وطالبت باحترام موقف الامم المتحدة الحالي من النزاع في الصحراء الغربية.
وكانت البوليساريو قد هددت في وقت سابق من السنة الماضية بالعودة الى حمل السلاح ضد المغرب. وفي حالة وقوع حرب فإن المغرب قادر على سحق ميليشيا البوليزاريو في ساعات، أما اذا تدخلت الجزائر فإن الحرب ستكون مدمرة وقد تستمر لسنوات نظرا لتوازن الرعب بين جيشي البلدين رغم امتياز كون الجيش المغربي يتوفر على قدرة قتالية عالية ومعنويات وحداته الحربية مرتفعة جدا بالمقارنة مع الجيش الجزائري الذي لا يتفوق على الجيش المغربي الا في العتاد"المتقادم". كما أن الجيش الجزائري معنوياته ضعيفة لأنه قد يدخل حربا في قضية غير عادلة.
اسماعيل طاهري
0 التعليقات
