وقد شرعت الأسبوع الماضي شركة بعد فوزها بالصفقة في تغيير معالم السوق وتدمير عشرات المحلات التجارية التي يحتويها وتحويل البناية الى مرقد لتلاميذ القسم الداخلي.
وقد خلفت عملية الاجهاز على بناية السوق المغطاة استياء كبيرا لدى العديد من فعاليات المجتمع المدني المحلي.
وكانت جماعة فركلة السفلى ونيابة التعليم بالرشيدية قد وقعتا قبل اربع سنوات اتفاقية لاستعمال بناية السوق المغطاة مؤقتا كمأوى لتلاميذ القسم الداخلي في أفق بناء قسم داخلي من طرف وزارة التعليم. لكن عملية بناء القسم الداخلي هاته تأخرت كثيرا أو تأجلت ويخشى أن يتم الغاؤها خصوصا وان عملية اعادة هيكلة بناية السوق المغطاة تبين ان معالم السوق سيتم تدميرها بالكامل.
وذكرت المصادر ان اتفاقية شراكة جديدة تم توقيعها بين جماعة فركلة السفلى ونيابة التعليم بالرشيدية بغية تحويل بناية السوق المغطاة الى مقر دائم للقسم الداخلي
وحاولت فضاء البوغاز الاتصال برئيس الجماعة الكامز حميد لكن هاتفه الخلوي يرن دون رد.
ويستغرب متتبعون ادعاء رئاسة الجماعة عدم قدرتها على اتمام الملف القانوني لهذا السوق لتزويده بالماء والكهرباء وكرائه ليساهم في الرفع من المداخيل الذاتية للجماعة في الوقت الذي استطاعت فيه وبسرعة فائقة اتمام ملف تفويته الى جهات أخرى.
الى ذلك وبسببه استنكرت فعاليات مدنية وقبلية من قصر قطع الواد اعدام السوق المغطاة واشارت بالبنان الى الخدمات التي من المفترض ان يقدمها السوق لموظفي الجماعة والمركز الصحي وموظفي ثانوية الامام الهواري والعمال المفترضين لمعمل التمور الذي سيفتتح قريبا.خصوص وأن السوق يتضمن مرفقين عبارة عن مقهيين من الطراز الرفيع.ذكما أن وزارة التعليم لا تعدم الامكانيات المادية لبناء قسم داخلي بمواصفاة تربوية وصحية ملائمة.
يذكر أن المترددين على مقر الجماعة والمركز الصحي والثانوية يعانون من غياب مكان لاخذ قسط من الراحة .كما ان المسافرون يعانون من غياب فضاء للاستقبال ب"الحي الاداري" لقطع الواد ان صح هذا التعبير.
إسماعيل طاهري
0 التعليقات
